عربي ودولي

مقتل وجرح أكثر من 75 إرهابياً بصاروخ موجه على معسكر لداعش

| حماة – محمد أحمد خبازي

قتل صاروخ موجه أطلقه الجيش العربي السوري على معسكر لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وذلك في قرية قنبر بريف منطقة سلمية الشرقي 25 مسلحاً، على حين أصيب 50 آخرون بتدمير ذلك المعسكر في هذه المنطقة التي تعد من أكبر معاقل التنظيم التي يتخذها مقرات للتدريب ومنصات لاعتداءاته على النقاط العسكرية في أرياف حماة وإدلب والرقة، كونها مفتوحة على البادية الشرقية فالرقة، الخزان البشري للتنظيم.
كما استهدف الطيران الحربي السوري والروسي بغارات مكثفة ومركزة، في ريف حماة الشمالي مرصداً ونقطة مراقبة لمسلحي «جيش الفتح» الذي يقوده تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وذلك في قرية لحايا ومربض هاون في قرية معركبة، وتجمعات لـ«النصرة» ومسلحي الكتائب التي ترفع شاراتها في اللطامنة، وهو ما أدى إلى مصرع العشرات من المسلحين وتدمير آلياتهم وعتادهم الحربي.
وعرف من القتلى القيادي الثاني في «تجمع العزة»، المدعو عبد النصر يونس خطاب، وهو نائب قائد التجمع المذكور جميل الصالح في اللطامنة الذي قتل قبل أيام بغارة للطيران الحربي الروسي.
كما استهدف الطيران الحربي تحصينات للمجموعات المسلحة بالقرب من ‏كفر زيتا، ما أدى إلى مصرع العديد من مسلحي النصرة و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«جيش الفتح».
وقبل ذلك كان مسلحون قد استهدفوا بالصواريخ وقذائف الهاون حاجز الزلاقيات، فأخطأته، وهب عناصره للدفاع عنه وردوا على مصادر إطلاقها.
وأما في ريف سلمية الجنوبي الغربي، فقد خاضت وحدات من الجيش والقوى الرديفة اشتباكات ضارية مع المسلحين على محور الرميلة، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين الذين يرفعون شارات «النصرة».
وفي وقت سابق أحبطت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني وكتائب البعث، محاولة تسلل لمسلحي «النصرة» من الجهة الشرقية لقرية الرملية، بمؤازرة مدفعية الجيش التي أردت العديد من المسلحين.
من جهة ثانية لليوم الخامس عشر، ومياه الشرب والكهرباء مقطوعتان عن مدينة سلمية، حيث يمنع المسلحون في منطقة القنطرة ورشات الكهرباء الفنية من إصلاح خط التوتر 66 ك. ف الذي أعطبوه، ويرفضون فتح سكر المياه قرب قرية الدمينة وتحويل مياه الشرب إلى سلمية، لتركها تهدر في العاصي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن