رياضة

الفتوة يواجه حطين بخيار الفوز واستعادة الروح … المدرب مؤجل لما بعد القمة.. واتفاق شبه نهائي مع أحدهم

| الوطن- شادي علوش

على بعد ساعات قليلة من قمة مباريات الجولة الثانية من إياب الدوري السوري الممتاز لا تزال إدارة نادي الفتوة في رحلة بحث متواصل عن مدرب جديد يقود كرة المتصدر وحامل اللقب بعد أن تمت الإطاحة بأيمن الحكيم إثر تعرض الفريق لخسارته الأولى هذا الموسم.

السيناريو المستمر طوال الأيام الماضية التي أعقبت رحيل الحكيم هو المفاوضات والمباحثات مع عدد من الأسماء لتولي مسؤولية الجهاز الفني الآزوري، يأتي ذلك وسط تأكيدات إدارة النادي بأن مساعد المدرب إسماعيل السهو هو من سيقود الفريق في المباراة المهمة أمام حطين لقناعة بأن المدرب الجديد لن يستطيع فعل شيء خلال مدة قصيرة جداً وقد يكون السهو هو الأعرف بكافة لاعبي فريقه بحكم عمله منذ بداية الفترة التحضيرية مساعداً لمحمد عقيل ومن بعده لأيمن الحكيم.

وفي العودة إلى المفاوضات فقد أوصدت الأبواب مع محمد عقيل لارتباطه مع منتخب الشباب، وفراس معسعس لارتباطه بعقد مع اتحاد كرة القدم وعمار الشمالي لعدم حصوله على براءة الذمة من ناديه جبلة.

إدارة الفتوة استمرت بمحاولاتها فكان أحمد عزام خياراً جديداً إنما مؤجل لما بعد مباراة حطين مع دخول اسم جديد على الخط وهو معن الراشد.

فيما أكدت مصادر أن الاتفاق مع العزام وصل لمرحلة شبه نهائية وأن بعض التفاصيل الصغيرة سيتم الاتفاق عليها بعد العودة من اللاذقية.

وبالعودة إلى اللاذقية، التي سيحل فيها الفتوة ضيفاً ثقيلاً لمواجهة حطين بعد انتكاسة آزورية يدرك أهل الدير أنها يجب أن تكون الأخيرة في مشوار الدفاع عن اللقب، وأن أي هزة جديدة ستضع الأمور في مفترق طرق صعب، ولهذه الغاية كثفت إدارة النادي لقاءاتها باللاعبين وطلبت منهم نسيان ما حصل في مباراة الكرامة والتركيز على استعادة الروح في المباراة القادمة وضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو الفوز على المنافس المباشر، والثاني هو استعادة فارق النقاط السبع مع الوصيف.

تشكيلة الفتوة الذاهبة إلى اللاذقية ستكون مكتملة الأركان مع استعادة الظهير الأيمن كرم عمران الذي غاب عن اللقاء الماضي للحرمان.

للتذكير فقد التقى الفريقان في ذهاب الموسم الحالي في دمشق وفاز الفتوة بهدف وحيد سجله أحمد الأشقر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن