ذكر موقع «واللاه» الإسرائيلي نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية أنّ المحادثات في القاهرة بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين «كانت جيّدة، لكن لم يتم تحقيق أيّ اختراق».
وحسب المصادر فإن الثغرة الرئيسة التي تبقت في المفاوضات هي عدد الأسرى المرتفع «الذين تطالب بهم حماس في مقابل الأسرى الإسرائيليين»، ووفق قولها، فإنه في المحادثات التي عُقدت أول أمس الثلاثاء، «تم إحراز تقدم في فهم الثغرات، وبعد ذلك ستدرس قطر ومصر ما إذا كانت حماس مستعدة لإبداء مرونة في مواقفها».
كذلك قال مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع لموقع «واللاه»: إنّ «المحادثات في القاهرة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن قضية المخطوفين انتهت من دون تحقيق اختراق، لكن تم إحراز تقدم في فهم الفجوات التي يجب سدّها من أجل الدخول في مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى صفقة».
وحسب «واللاه»، فإنّ «مصادر إسرائيلية وأميركية رأت أنّ الفجوة الرئيسة في المحادثات التي تحول من دون الانتقال إلى مفاوضات أكثر تقدماً «كانت ولا تزال العدد الكبير من الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم في مقابل كل مخطوف إسرائيلي، وخصوصاً الجنود الأسرى».
وقال المصدر الإسرائيلي لـ«واللاه»: «من دون خفض عدد السجناء (الأسرى) الذين تطالب بهم حماس، لن يكون هناك تقدم»، وتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة أول أمس الثلاثاء للمشاركة في الاجتماع الأمني من أجل التباحث في صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، وأيضاً العملية العسكرية في رفح.