عربي ودولي

مناورات لحرس الثورة الإيرانية حاكت تدمير حظائر طائرات إسرائيلية … رئيسي: جرائم الكيان الصهيوني في غزة مدعومة من أميركا والغرب

| وكالات

جدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأربعاء، إدانة بلاده مواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بينما أجرى حرس الثورة الإسلامية مناورات لمحاكاة تدمير حظائر طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف-35.
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن رئيسي أدان خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، أمس، استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين «المظلومين والأقوياء» في غزة، والتي يتم تنفيذها مع استمرار الدعم الواسع من أميركا ودول الغرب.
وأضاف: على الدول والحكومات الداعمة لجرائم الصهاينة وعلى المنظمات الدولية وخاصة محكمة العدل الدولية، «التي قصرت مؤخراً خلال إصدار حكم بشأن جرائم هذا الكيان فبدلاً من إصدار أمر بوقف الهجمات والقصف اكتفت بتقديم تقرير»، تحمل المسؤولية تجاه تقصيرهم أمام الله والضمير الإنساني والتاريخ.
من جهة ثانية، أفاد مدير المركز الإستراتيجي لشبكة توزيع الغاز في إيران سعيد عقلي، أمس الأربعاء، بتعرض خطوط نقل غاز إيرانية لتفجيرين بسبب عمليتين تخريبيتين، وأوضح حسب وسائل إعلام إيرانية أنّ خط نقل الغاز على محور بروجن- شهر كرد الواقع في محافظة جهار محال وبختياري غرب البلاد تعرّض لـ«عملية تخريبية عند الساعة الواحدة فجراً».
وبالتزامن مع هذا الانفجار، «وقع انفجار آخر على خطوط نقل الغاز في مدينة خرم بيد في محافظة فارس»، ما أدّى إلى «انخفاض بمستويات توزيع الغاز في المناطق المذكورة بسبب الانفجار»، وتابع: «حالياً، لا توجد مشكلة في إمداد المدن والقرى بالغاز، والشبكة مستمرة في العمل، والمشكلات التي نشأت في عدة قرى قريبة من موقع الحادث سيتم حلها قريباً»، كذلك، أكّد المسؤول الإيراني عدم تسجيل خسائر بشرية، فيما عملت طواقم الطوارئ على ضبط الحريق الذي نجم عن التفجيرين.
في الغضون، أجرى حرس الثورة الإسلامية الإيرانية مناورات حاكت تدمير حظائر طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف-35، اشتراها الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة، وأفادت وكالة «مهر» للأنباء أمس الأربعاء، أن المحاكاة تمت في تدريب أجراه حرس الثورة من خلال مناورات باستخدام الصورايخ الباليستية، أول من أمس الثلاثاء.
وشهدت التدريبات قيام حرس الثورة بإطلاق نسخ محسنة من صاروخي «عماد» و«قدر» الباليستية ضد حظائر طائرات -F35 الموجودة داخل نموذج بالحجم الطبيعي لقاعدة بلماخيم الجوية التابعة لنظام تل أبيب، وتتميز الصواريخ الباليستية المستخدمة خلال التدريبات بمقدمة متفجرة محسنة إضافة إلى زيادة المدى والدقة، والنسخة المحسنة من صواريخ عماد التي تعمل بالوقود السائل ضربت أهدافاً تقع على بعد 1700 كيلومتر بهامش خطأ أقل من أربعة أمتار.
وتقع قاعدة بلماخيم الجوية على بعد 12 كيلومتراً جنوب مدينة «تل أبيب» على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعد المنشأة الرئيسة التي تضم طائرات كيان الاحتلال من طراز F-35 التي يتباهى بها كثيراً، والشهر الماضي هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بعمل عسكري، بينما حذرت طهران مراراً وتكراراً من أنها لن تبادر أبداً إلى القيام بعمل عسكري ضد أي طرف آخر، ولكنها سترد بحزم وبأقصى ما لديها من قوة في حالة تعرضها لهجوم.
في سياق متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، إنتاج 3 زوارق متطورة وسريعة قادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى، ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنغسيري، قوله: «صممنا وأنتجنا 3 زوارق متقدمة عالية السرعة مع القدرة على تركيب صواريخ بعيدة المدى على متنها».
وأضاف: «هذه الزوارق هي الأولى في العالم، حيث يمكن تثبيت صاروخ يبلغ مداه 30 كيلومتراً ويتمتع بقوة تدميرية عالية ودقة على زورق يبلغ طوله 8 أمتار فقط»، وتابع: «العدو يهددنا منذ 45 عاماً وهذه التهديدات ستظل موجودة دائماً، ولكن يجب علينا أن نزيد من جاهزيتنا القتالية، وهو ما يتم بجدية في القوات المسلحة الإيرانية»، لافتاً إلى أنه «تم إنتاج هذه الزوارق في مصنع تابع للحرس الثوري الإيراني في بوشهر جنوب البلاد، وبالاشتراك مع وزارة الدفاع».
وأول من أمس الثلاثاء، حذر القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من أن إيران ستضرب عدد السفن نفسه أو أكثر إذا تعرضت لهجوم بحري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن