صيادلة حماة يطالبون بوقف نزيف تسرب الكوادر الطبية وتأمين الأدوية النوعية والمُزمنة … نقيب أطباء درعا: علاج هجرة الأطباء طريقه طويل

دعا الصيادلة في مؤتمرهم السنوي بحماة أمس إلى ضرورة أن تعمل الحكومة على الحد من تسرب الكوادر الطبية والصحية ولاسيما الصيادلة، ومعالجة موضوع نقص الأدوية النوعية والمزمنة وتوفيرها من معامل الصناعات الدوائية، على حين اعتبر رئيس فرع نقابة الأطباء في درعا أكرم الخيرات أن علاج هجرة الأطباء أمر صعب وطريق طويل، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتم العمل على اتخاذ العديد من الإجراءات والتسهيلات لتحسين وضع الأطباء.

كما طالب الصيادلة في مؤتمرهم تبديل الأدوية المنتهية الفعالية من قبل المعامل وإيقاف استيراد الهيومن البومين وإبر الزمر من قبل وزارة الصحة.

وأكدت نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي خلال كلمة لها في المؤتمر أن النقابة تعمل مع وزارة الصحة على تأمين الأدوية النوعية المزمنة وغيرها، وتسعى إلى زيادة الراتب التقاعدي للصيادلة، وذلك عبر زيادة واردات خزانة التقاعد.

وفي السياق اعتبر رئيس فرع نقابة الأطباء في درعا أكرم الخيرات إلى أن علاج هجرة الأطباء أمر صعب وطريق طويل وعلى الرغم من ذلك فإنه يتم العمل على اتخاذ العديد من الإجراءات والتسهيلات لتحسين وضع الأطباء، مؤكداً أنه في مؤتمر الفرع الأخير والذي عقد منذ أيام تمت المطالبة برفع التعرفة الطبية باعتبار أن التعرفة الحالية ليست كافية.

وأشار إلى أن من التسهيلات التي يتم العمل عليها للأطباء هي العمل على تخفيض سنة الامتياز للأطباء إلى 6 أشهر، باعتبار أن بعض الأطباء يعتبرون أن حقوقهم مهضومة في هذا الموضوع، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المطالب ولكن الإمكانات قليلة، معتبراً أنه مقارنة بالواقع الحالي فإن ما يقدم للأطباء إنجاز لا بأس به وخصوصاً أن هناك تحسناً في الخدمات الصحية إضافة إلى أن العديد من المشافي بدأت تعود إلى عملها.