عربي ودولي

رئيس بلدية مستوطنة «كريات شمونة»: الحكومة تتوسل للتوصل إلى حل سياسي … حزب اللـه يستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال وأجهزة التجسس في «الضهيرة» و«بركة ريشا»

| وكالات

كثف حزب اللـه أمس من ضرباته الصاروخية باتجاه مواقع وثكنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، محققاً فيها إصابات مباشرة، فيما اتهم رئيس بلدية مستوطنة «كريات شمونة» الإسرائيلية حكومة الاحتلال بالتوسل للحزب للتوصل إلى حل سياسي معه.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‌‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:40 من بعد ظهر يوم السبت 17/2/2024 موقع راميا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة ‏مباشرة». ‏
وقبل ذلك بوقت قصير، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا التجهيزات التجسسية في «موقع بركة ريشا» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوها ‏إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا ‏تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط «موقع الضهيرة» بالأسلحة الصاروخيّة ‏وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة.
بموازاة ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق صاروخين من لبنان تجاه منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) بحسب الإعلام الحربي الذي نقل عن رئيس بلدية «كريات شمونة» قوله: «وصلنا إلى أن دولة إسرائيل تتوسل للتوصل إلى حل سياسي مع حزب الله».
وفي وقت سابق أمس، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا «ثكنة برانيت» الإسرائيلية بصاروخ «فلق 1» وأصابوها إصابة مباشرة، قبل أن يهاجموا «موقعي السمّاقة ورويسات العلم» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة ‏وأصابوهما أيضاً إصابة مباشرة.
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني، عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المنطقة الحرجية بين الفرديس وكفرحمام في خراج الهبارية، تزامناً مع قصف مماثل استهدف خراج راشيا الفخار وغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مارون الراس، حيث توجهت فرق الإسعاف إلى مكان الاستهداف.
وأضاف الموقع إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات متتالية على أطراف بلدتي بيت ليف وراميا في خراج وادي المظلم، في جنوب لبنان، تزامناً مع غارات مماثلة استهدفت منطقة جبل بلاط وبلدة عيتا الشعب، وسط تحليق لمسيرات الاحتلال فوق منطقة حاصبيا على علوّ متوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن