دك تموضعات إسرائيلية في مثلث الطيحات وشوميرا وإيفن مناحيم والبغدادي … حزب اللـه يستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في «يارؤون»
| وكالات
واصل حزب اللـه أمس، تكثيف ضرباته الصاروخية باتجاه مواقع وتموضعات جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، محققاً فيها إصابات مباشرة وموقعاً العديد من هؤلاء الجنود بين قتيل وجريح.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: « دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (15:50) من عصر يوم الأحد 18/2/2024 موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة «.
وقبل ذلك بدقائق، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا عند الساعة (15:45) من عصر أمس وللمرة الثانية «موقع السمّاقة» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابته إصابة مباشرة، وذلك بعد أن كانوا قد هاجموا الموقع ذاته عند الساعة (15:35) من عصر أمس بالأسلحة المناسبة.
جاء ذلك، في حين نقل الإعلام الحربي في الحزب عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها وقوع أضرار في مبنى سياحي في مستوطنة «يارؤون» بفعل صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ عن كبرى المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
وعقب ذلك أعلن الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب، استهدفوا مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «يارؤون» وحققوا فيه إصابات مباشرة، بعد أن هاجموا تموضعاً آخر لهم في «مثلث الطيحات» بالأسلحة المناسبة.
من جهتها، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن «هيئة البث الإسرائيلية» تأكيدها، إصابة إسرائيليين اثنين بصاروخ مضاد للدبابات في مستوطنة «شتولا» بالجليل الغربي.
وتزامن ذلك، مع تأكيد قناة «الميادين» إطلاق نيران مباشرة من لبنان استهدفت مواقع الاحتلال في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في «مستعمرة شوميرا» بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة، بعد أن هاجموا تموضعاً آخر لهم في «مستعمرة إيفن مناحيم» بالأسلحة المناسبة والذي حققوا فيه إصابات مباشرة أيضاً وأوقعوا الجنود بين قتيلٍ وجريح، تزامناً مع استهدافهم تجمعاً لهم في محيط «موقع البغدادي» بالأسلحة الصاروخية الذي حققوا فيه إصابة مباشرة.
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق نيتسان هوروفيتس: «ليس هناك تغير أساسي في وضع الشمال منذ 7 (تشرين الأول الماضي) وحتى اليوم، نحن طوال الوقت على حافة الحرب» حسب الإعلام الحربي الذي نقل أيضاً عن صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية قولها: «ليس من الواضح كيف سيتغير الوضع في الشمال عند الحدود مع لبنان بشكل جذري كما وعدت الحكومة الإسرائيلية، ومتى سيحدث ذلك».
بالمقابل ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن «صاروخاً اعتراضياً انفجر فوق وادي حامول الناقورة، فيما تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين استهدفتا بلدة يارون في جنوب لبنان واستهداف طائرة مسيّرة إسرائيليّة، بصاروخين حي الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل، تزامناً مع قصف مدفعي إسرائيلي طال أطراف بلدات يارين، طيرحرفا، الجبين وشيحين في القطاع الغربي.