ذكر الطبيب والاختصاصي بأمراض القلب يوري بيلينكوف أن أدوية التنحيف قد تكون لها مضاعفات خطيرة، وتؤدي لنقص عنصر مهم لصحة الجسم.
وقال: «الاستخدام الطويل الأمد للأدوية المدرة للبول وأدوية القشرانيات السكرية يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم في الجسم. إذا تناولت النساء حبوب التنحيف الخاصة بهن ومن ثم شعرن بتشنجات في الجسم، فهذا يعني أن هذه الأدوية تحتوي على مدرات للبول قد تكون غير مذكورة على الملصقات الخاصة بها».
وأشار إلى أن تكرار التقيؤ والإسهال، والإكثار من شرب القهوة والمشروبات الكحولية والأطعمة المالحة والحلوة هي أيضاً من العوامل التي تؤثر في نقص البوتاسيوم في الجسم، وتسرّع عملية طرحه مع السوائل، بما فيها السوائل التي تفرز أثناء التعرق.
وتبعاً للطبيب يمكن التعرف على نقص البوتاسيوم في الجسم من خلال جفاف الجلد وبعض أعراض الإمساك، وحدوث التشنجات وضعف العضلات، ويمكن للأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الشوكولا والموز والبقوليات واللحوم أن تعوض الجسم عن هذا النقص.