استيقظت مدينة بريستول البريطانية على وفاة محيّرة لثلاثة أطفال إخوة، واعتقلتهم والدتهم البالغة 42 عاماً، اشتباهاً بأنها كانت وراء مقتلهم من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل عنهم وعنها، سوى جنسية الأم وزوجها.
وأكدت الشرطة أن الأم المحتجزة حالياً في أحد المستشفيات هي سودانية كزوجها الذي لم يرد في البيان ما إذا كان بالبيت حين مقتل أطفاله الثلاثة أو خارجه، علماً أن الشرطة علمت بما حدث من اتصال بها في الساعة 12:40 فجراً، وحين وصلت دورية منها إلى بيت العائلة وجدت الأطفال جثثاً هامدة فيه.
والقتلى الصغار، هم صبي عمره 8 سنوات، وأخته البالغة 4 أعوام، إضافة إلى صغير العائلة، وهو رضيع ولد قبل 6 أشهر.
جارة للعائلة قالت: إن الأم كانت سعيدة جداً عندما أنجبت الصبي الرضيع، كنا سعداء جداً من أجلها، فزرناها وقدمنا لها هدايا، ووجدنا ابتسامة دائمة على وجهها.
بينما ذكر سائق سيارة أجرة يعرف العائلة، أن الأم كانت سعيدة، وكان أطفالها جميعاً سعداء، لذلك فما حدث محزن جداً.