مقتل قياديين إرهابيين بغوطة دمشق.. والهلال يؤكد: لن نقدم اليوم ما لم نقدمه في خمس سنوات … الجيش يتقدم في حلب والشيخ مسكين ويبدأ دخول ربيعة اللاذقية
| الوطن – وكالات
وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في ريف اللاذقية الشمالي وحلب وفي مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، في وقت كانت الوحدات العاملة في حي درعا البلد تواصل عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة الرامية للوصول إلى الحدود مع الأردن وإغلاق طرق إمداد تلك التنظيمات، على حين أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن العام الحالي سيكون عام النصر لسورية.
وتفقد الهلال أمس وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية في مرج السلطان ودير سلمان والبلالية بغوطة دمشق الشرقية وقال: إن «ما لم نقدمه خلال الأعوام الخمسة الماضية، التي قدمنا فيها الغالي والثمين، لن نقدمه اليوم» في إشارة إلى مفاوضات جنيف، وتابع: «نحقق هذا النصر بفضل جهودكم ومقاومتكم»، وذلك بحسب ما نقلته عنه «الفضائية السورية».
وفي موضوع متصل، أكد ناشطون على «فيسبوك» مقتل القائد الميداني لجبهة النصرة «أبو حمزة المعاني»، ومقتل قائد «شهداء لواء الإسلام» جمال النقيب في الغوطة الشرقية برصاص جنود الجيش، الأمر الذي رد عليه مسلحو «جيش الإسلام» بخمس قذائف هاون أطلقوها على مخيم الوافدين شرق مدينة دوما بريف دمشق، وذكر مصدر بقيادة شرطة دمشق أنها أدت لارتقاء ثلاث شهداء بينهم امرأة وإصابة 7 آخرين أغلبيتهم من النساء والأطفال.
إلى ريف اللاذقية الشمالي أكد ناشطون على فيسبوك أن طلائع وحدات الجيش بدأت الدخول إلى بلدة ربيعة في جبل التركمان، بعدما وضعتها بين فكي كماشة بسيطرتها على قرى التفاحية، حلوة الغربية، حلوة الشرقية، الأمليك، بيت عرب، بيت أبلق، تل أشولن، وكل التلال المحيطة بها، حسبما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري.
في حلب أوضح خبير عسكري لـ«الوطن» أن عملية الجيش المباغتة نحو الشيخ نجار الصناعية التي استطاع من خلالها أمس استعادة قرية قطر وقتل 15 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي تمكنه من اختصار الوقت والمسافة لتطهير محيط المدينة من جهة الشرق.
على خط مواز، أفاد مصدر عسكري، بحسب «سانا»، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي أحكمت سيطرتها على شوارع ومؤسسات وكتل أبنية في شمال وشرق وجنوب المدينة وتواصل تقدمها باتجاه الأطراف بعد تدمير العديد من الدشم والتحصينات بمن فيها وفرار عشرات المسلحين إلى خارج المدينة.
وفي درعا البلد واصل الجيش تقدمه ملحقاً خسائر كبيرة بالمسلحين في إطار خطته للوصول إلى الحدود وإغلاق طرق إمداد المسلحين، وفي مؤشر على فرار هؤلاء نحو الأردن، قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في تصريحات صحفية: إن «المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود، على الواجهة الشمالية، شاهدت 36 شخصاً منهم من يحمل السلاح ومنهم من يحمل مواد لم تعرف ماهيتها يحاولون اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية»، وأضاف: «تم تطبيق قواعد الاشتباك وباستخدام كافة الأسلحة المتوفرة ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة عدد آخر بجروح ولاذ الباقون بالفرار إلى الداخل السوري».
وفي ريف حماة قتل صاروخ موجه للجيش على معسكر لتنظيم داعش في قرية قنبر بريف سلمية الشرقي 25 عنصراً من داعش.
إلى دير الزور التي أوضح ناشطون على «فيسبوك» أن سيطرة الجيش على فندق فرات الشام المرتفع في المدينة، أمنت الجهة الغربية وأوقفت مفعول الهجمات الانتحارية من خلال استهدافها بالصواريخ الموجهة كما أمنت غطاء حماية مواقع للجيش في المدينة.