أوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف ما إذا كان من الضروري تناول الفيتامينات المصنعة في الربيع للوقاية من نقص الفيتامينات.
ووفقاً له، من الضروري الأخذ بالاعتبار اختلاف تأثير الفيتامينات الاصطناعية، لتجنب العواقب السلبية واختيار الأفضل.
وأشار إلى أن الفيتامين مادة حيوية من دونها يموت الإنسان، ولكن مع التطور تغير موقف البشرية تجاه الفيتامينات فتحت ستار المركبات العضوية المفيدة، تباع بدائل اصطناعية في الصيدليات، لذلك يحذر من مخاطرها.
ووفقاً له، منع أطباء القلب استخدام فيتامين «إي» للوقاية من أمراض القلب بعد أن كشفت الإحصائيات أن عدد الأشخاص المصابين بأمراض القلب الذين يتناولون هذا الفيتامين يموتون أكثر من أولئك الذين لا يتناولونه، وشمل هذا فيتامين «أ» أيضاً.
وقال: «اتضح فجأة أن سرطان الرئة في المجموعة التي يتناول أفرادها هذه الفيتامينات الاصطناعية، أعلى من أولئك الذين لا يتناولونه».
وأشار إلى أن الفيتامينات عند دخولها إلى الجسم مع الأطعمة تحدث عمليات مغايرة، لنأخذ مثلاً فيتامين «ب 12» الموجود بنسبة عالية في الكبد.
ويقول: «نأخذ قطعة من الكبد ونبدأ بمضغها، نتيجة لذلك يتحد فيتامين «ب 12» مع بروتين محدد في اللعاب. وبعد أن تصل كتلة الطعام إلى المعدة ينشطر هذا البروتين في الوسط الحامضي وينفصل، أما فيتامين «ب 12» فيتحد مع بروتين آخر تنتجه المعدة وبعدها يمتص في مكان محدد. ومثل هذه التغيرات تحصل مع الفيتامينات الأخرى».. ونصح فقط بتناول فيتامين «د» في نهاية فصل الشتاء، أما بقية الفيتامينات فيمكن الحصول عليها مع الأطعمة.
ووفقاً له، من الأفضل والأكثر صحة الاعتماد على المصادر الطبيعية للفيتامينات – الحصول عليها من الطعام. لذلك يجب أن يكون النظام الغذائي متوازناً ومتنوعاً وصحياً.