جدد الفتوة الفوز على حطين في هذا الموسم وبنفس نتيجة الذهاب وأعاد الفارق إلى ما قبل موقعة الكرامة متوجاً جهود لاعبيه وكادره التدريبي بالعودة إلى سكة الانتصارات متناسياً إخفاق الكرامة في المرحلة السابقة المباراة كانت جيدة من الفتوة أسلوباً وانتشاراً وسيطرة وحتى التبديلات التي أجراها المدرب السهو المكلف قيادة المباراة كانت منطقية وفي محلها وكان لإشراك الثنائي البحر والحسين في الهجوم دوراً في الامتداد الهجومي الذي كلّف أصحاب الأرض التراجع والتعرض لهدف ملعوب ولا أحلى في الدقيقة 30 ما أربك الحيتان الذين اتبعوا الأساليب المشروعة وغير المشروعة لتحقيق التوازن لكن أفضلية الأزرق هي التي استمرت حتى النهاية وعلى الرغم من النشاط الملحوظ في الشوط الثاني أجبر الفتوة على التراجع والتقوقع في منطقته لكن بلا خطورة للحيتان الذين طالبوا بركلة جزاء للمرديك لكن الحكم كان قريباً من الحدث ولم يتخذ أي قرار بعدها توقفت المباراة، فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز التاسع للفتوة.
الصحفي أيمن سيف العيسى
حقق الفتوة المراد ونجح في الوصول إلى الفوز التاسع له بالدوري بعد مباراة لاهبة منذ البداية وكانت الالتحامات أكثر من الحد وخصوصاً في سعي الحطينيين لتقليص الفارق لكنهم اصطدموا بفريق عنيد ومتمرس قادر على المنافسة في سعيه للحفاظ على البطولة ومع تقدم الوقت زادت حدة المباراة وخصوصاً من أصحاب الأرض فيما كان السهو مدرب الفتوة يقود فريقه بثقة واقتدار وبهدوء وعلى أسلوب المدربين الكبار وقد أدخل تبديلات جيدة في الشوط الثاني أبقت الأفضلية للفتوة الأكثر توازناً وخصوصاً في منطقتي الوسط والدفاع ولم يتح للحيتان أي فرصة مباشرة طيلة مراحل الشوط الثاني الذي تحرك فيه أصحاب الأرض بدعم جمهورهم لإعادة المباراة إلى بدايتها ولم يستثمر الفتوة النقص العددي للحيتان على مدى 27 دقيقة فاستمرت المباراة بين كر وفر حتى النهاية السعيدة للفتوة والمزعجة لحطين وزاد الطين بلة الاعتداءات وغيرها في جو غير رياضي وعلى مرأى الملايين.
المدرب وسيم علاوي
استمر الفتوة في انتصاراته مؤكداً هوية البطل من خلال تجاوزه مشكلة الكرامة وإعفاء المدرب الحكيم، وتكليف السهو لقيادة المباراة كان أمراً طبيعياً لكونه كان من الكادر الموجود في الفريق وهذه الخطوة تحسب للإدارة وللكابتن السهو الذي قبل المهمة وعرف طريقة قيادة المباراة بهدوء وأسلوب الكبار حيث غامر في الناحية الهجومية مع السيطرة على منطقة الوسط وكالعادة بقي دفاعه متماسكاً ومتيناً والحقيقة أن الفتوة لعب بأسلوب عالي المستوى احترم خصمه ولم يسمح له بالتحرك بشكل حر فكانت بعض البطاقات الصفراوات التي تلقاها لاعبو حطين وانتهت بطرد في الشوط الثاني وسع الفارق وأراح الفتوة نوعاً ما ولكن النقطة السلبية في المباراة هي ذلك التهور الذي حصل في النهاية بالاعتداء ومطاردة طاقم التحكيم.
المشجع هاني الديواني
في مباراة النقاط المضاعفة أضاف الفتوة فوزاً جديداً وحصل على النقطة رقم 30 في المرحلة 13 من الدوري في مباراة عرف كيف يدافع فيها وكيف يهاجم وامتلك المبادرة على حساب صاحب الأرض حطين ورغم العوامل المشتركة بين الفريقين وأن عدداً من اللاعبين لعبوا في الفتوة في المواسم السابقة إلا أن الدفة كانت راجحة لمصلحة الفتوة على حين انشغل حطين بالاعتراضات والتجمع على الحكم عموماً استطاع الكادر التدريبي بقيادة السهو تسيير المباراة كما يحلو لجمهوره حيث أشرك الجفال والخصي وأحمد الحسين في الوقت المناسب وشكل ضغطاً على حطين وأراح خطوطه الخلفية.
المشجع جمال الراشد
فوز ولا أحلى ابتعد فيه الفتوة من جديد بالصدارة وبفارق مريح نحو اللقب ولم يكن هذا الفوز صدفةً بل جاء بالإصرار والتخطيط فظهر الفريق متناسقاً وخطوطه متوازنة واستمر الأداء على طينة الكبار التي أسعدت الفتوة بفارق سبع نقاط، البداية كانت متوازنة إلى أن وضحت سيطرة الفتوة وتوجها تلامذة السهو بهدف ولا أجمل من متابعة الشوفان وبقي الأداء متوازناً مع سيطرة الضيوف على منطقة الوسط من دون السماح للحيتان بكسر الحواجز الدفاعية للفتوة ومع بداية الشوط الثاني أدخل السهو بعض التبديلات التي أبقت سيطرة الفتوة على الوسط ورغم الفارق العددي بعد أن تعرض أحد لاعبي حطين للحمراء إلا أن الفتوة استمر على نفس الرتم محافظاً على الهدف والنقاط التي أفرحت جمهوره.