رياضة

تقلبات..

| مالك حمود

الكل توقعها نقلة تاريخية في حياة كرة السلة السورية

فالتغيير الذي وعد به رئيس اتحاد كرة السلة في صفوف المنتخب كاشفاً عن خطة إبعاد اللاعبين الكبار والاعتماد على الشباب جعلنا نعيش حالة تجديد لمنتخب متقدم بالعمر ونتشوق لرؤية هذه الخطوة الجريئة التي طالما انتظرناها منذ سنوات.

ولا تكاد تمضي أيام على ذلك التصريح الجاد حتى نفاجأ بالعودة إلى اللاعبين الكبار ليشكلوا معظم قوام المنتخب الجديد.

المشكلة الحقيقية بدأت منذ إقلاع المنتخب الذي ما كاد يتعرف لاعبوه على المدرب الجديد وعلى عجل ليتوجه إلى لبنان مشاركاً في دورتها الدولية الودية.

وعلى الفور دخل منتخبنا في (المغطس الحامي) ليلعب خلال

يومين مع فلسطين والعراق.

وبغض النظر عن النتائج حيث تنتظره مباراة لبنان في ختام الدورة.

ولكن هل من نشاهدهم في الملعب هم الشباب الذين انتظرناهم.؟

والسؤال الأهم هل كان التصريح المذكور يعبر عن رؤية اتحاد اللعبة أم مجرد رأي شخصي لصاحبه.

وهل كان ذلك قبل اختيار المدرب أم بعده؟

بل هل قام المدرب باختيار اللاعبين أم إنه اشتغل على الموجود أمامه؟

وهل تابع المدرب الجديد (وهو ليس بجديد على سلتنا) دوري سلة تحت 21 سنة ودوري الشباب للتعرف على المواهب الواعدة التي يمكن ضمها للمنتخب؟

وهل نراهن على اللاعبين من أصول سورية الذين يتم العمل عليهم منذ شهور وبسرية تامة؟

وهل سيتمكنون خلال الأيام الضئيلة المتبقية من الانسجام مع المنتخب والتناغم مع لاعبيه وتقديم الصورة التي نطمح إليها؟ نأمل ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن