أكد محافظ حماة محمود زنبوعه لـ«الوطن» أن المحافظة تنسق بين كل الجهات العامة والخاصة المشاركة في المبادرات الأهلية لمنع الازدواجية، ولتحقق أهدافها وغاياتها المنشودة بتقديم الدعم للأسر الفقيرة بطرق تعينها على نفقات الشهر الفضيل وتحفظ كرامتها.
وقال: إن مبادرات هذا العام ستكون نوعية ومميزة، والحاجات الأساسية يجب أن تصل إلى مستحقيها.
وبيَّن المحافظ أنه ترأس ورشة عمل ضمت ممثلين عن غرفتي الصناعة والتجارة، ومديريتي الشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف، والجمعيات الأهلية العاملة في المحافظة، تحت عنوان «رمضان تشاركٌ بالخير»، لبحث الأفكار والخطط التي تهدف إلى تقديم المساعدة وتوفير جو من التكافل الاجتماعي للأسر الفقيرة.
ولفت إلى أنه بحث مع المجتمعين وضع آلية لحصر المطابخ الخيرية والطاقة الاستيعابية لها، وتوزعها على كامل النطاق الجغرافي للمحافظة، وأعداد المستفيدين من هذه المطابخ، وتحديد معايير الوجبات التي ستقدم بما يضمن كرامة المستفيد، إضافة إلى تحديد معايير السلل الغذائية ومكوناتها، وقيمة التبرعات المالية والعينية المقدمة، والاحتياجات الأساسية للحملة التي ستشهدها المحافظة قريباً من وسائل نقل ومحروقات وغيرها، وضرورة وصول المساعدات إلى كل شرائح المجتمع وفي كل المناطق على مستوى المحافظة.
وأوضح أنه تم التركيز على ضرورة توسيع الفعاليات الصناعية والتجارية والمبادرات الخيرية خلال شهر رمضان، وإقامة الأسواق الخيرية وبيع المواد الأساسية والمنتجات بأسعار مخفضة، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم في شهر الخير.
وأشار المحافظ إلى أن ممثلي الفعاليات الاقتصادية والجمعيات الأهلية أبدوا تعاونهم التام مع المحافظة، واستعدادهم لدعم الأسر الفقيرة بكل مستلزمات الشهر الفضيل، وإنجاح المبادرات الخيرية التي تعبر عن وقوفهم إلى جانب أهاليهم ومساعدتهم خلال شهر الصوم المبارك، لتجسيد التكافل الاجتماعي بأبهى صوره، ولتعزيز الروابط الإنسانية في المجتمع على مستوى المحافظة.