الأولى

مصدر إيراني نفى وجود أي شخصية إيرانية أو لبنانية وأكد إخلاء جميع الشقق … غارة إسرائيلية تستهدف الآمنين بدمشق واستشهاد مدنيين اثنين

| الوطن

مجدداً امتدت يد العدوان الإسرائيلي إلى قلب العاصمة دمشق، مستهدفة المباني السكنية والأحياء الآمنة، وشنت صباح أمس غارة على دمشق استهدفت خلالها مبنى سكنياً في حي كفرسوسة بدمشق، وأسفر عن استشهاد مدنيين اثنين.

مصدر عسكري سوري كشف بعضاً من تفاصيله مشيراً في بيان له إلى أنه «نحو الساعة 9:40 من صباح (أمس) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق»، وأضاف المصدر: «إن العدوان أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة».

في الغضون أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنه لم يتم استهداف أي مدني أو مستشار عسكري إيراني في العدوان الإسرائيلي على المبنى السكني في دمشق.

ونقلت هذه الوسائل عن مصادر وصفتها بالخاصة تأكيدها بأنه لا يوجد أي شخصية إيرانية أو لبنانية في المبنى المذكور خلافاً لما أشاعه «المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض» من معلومات مغلوطة، ورواية كاذبة بأن العملية أدّت إلى اغتيال شخصية إيرانية.

وذكرت المصادر أن جميع الشقق التي كان يشغلها المستشارون الإيرانيون في دمشق قد أُخليت بالكامل، وقد غادرت جميع عائلات المستشارين إلى إيران، وأضاف المصدر: إن هذا الإجراء قد اتُخذ في سياق الحفاظ على حياة المدنيين السوريين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الوجود الإيراني الداعم لسورية ولمحور المقاومة.

في غضون ذلك، واصل الجيش العربي السوري تكبيد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في ريف إدلب من منطقة خفض التصعيد، إذ أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب دكت أمس بمدفعيتها الثقيلة أوكاراً وتحركات لإرهابيي النصرة وحلفائه على محاور كنصفرة والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش وبثلاث طائرات مسيرة انتحارية، ولليوم الثالث على التوالي تجمعاً لمسلحي ما يسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «النصرة» على محور آفس بريف إدلب الشرقي، وأوضح المصدر أن حصيلة هذا الاستهداف كانت مقتل 8 إرهابيين وإصابة 6 آخرين إصابات بالغة، وتدمير تركس وآليتين عسكريتين، وقد عُرف من القتلى الإرهابي المدعو «أبو حسين الشامي».

من جهة ثانية، أسفرت الضربات التي وجهها سلاح الجو السوري- الروسي المشترك أمس إلى مخابئ ومغاور وتجمعات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في بادية التبني والبشري بدير الزور والرصافة في الرقة، إلى جانب باديتي تدمر والسخنة بحمص عن مقتل وجرح أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم، عقب رصدها من قبل طيران استطلاع الجيش الذي يلعب دوراً فاعلاً في كفة محاربة داعش الإرهابي على امتداد البادية السورية.

وبناء على معلومات طيران استطلاع الجيش العربي السوري، شن سلاح الجو السوري- الروسي المشترك أمس سلسلة طلعات جوية دكت مخابئ ومغاور وتجمعات إرهابيي «داعش» في محاور البادية السورية، وحققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيم الإرهابي في بادية التبني والبشري بدير الزور والرصافة في الرقة، إلى جانب باديتي تدمر والسخنة بحمص، ما تسبب بمقتل وجرح أعداد كبيرة من إرهابيي «داعش» وتدمير عتاد عسكري لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن