من العمل الشعبي في صوران.. شراء باص لنقل الركاب وآلية لأعمال النظافة
| حماة- محمد أحمد خبازي
أكد العديد من أهالي مدينة صوران بريف حماة الشمالي لـ«الوطن»، أن مدينتهم بحاجة للمزيد من اهتمام الجهات المعنية، خاصة أن الأغلبية العظمى من أهلها عادوا إليها بعد أن حررها الجيش من الإرهاب، ليصل عددهم اليوم لنحو 45 ألف نسمة، ويطالبون بتحسين واقعها الخدمي.
وأوضحوا أن بعض الطرقات الرئيسة والفرعية بحاجة لصيانة، وأنه من الضروري تخديم المدينة بشبكة الاتصالات الأرضية وزيادة عدد بوابات الإنترنت، ومعالجة ضعف شبكة الخليوي، وعدم وجود أطباء بشكل دائم في مستوصف صوران الصحي، وإصلاح أجهزة الإنارة المعطلة في شوارع المدينة والعمل على زيادة عددها، وإلزام جميع البائعين في مكان بيعهم في سوق الإثنين بالنظافة والعمل على زيادة الاهتمام بالسوق. ومعالجة نقص الكوادر التعليمية في المدارس وخصوصاً المدرسين الاختصاصيين، ونقص المقاعد المدرسية، وترميم بعض المدارس التي تعرضت للإرهاب، والالتزام بتوزيع دور الخبز على المعتمدين وبشكل عادل، وتزويد السجل المدني بمادة المازوت لتخديم المواطنين، وتركيب مطبات على طريق صوران- طيبة الإمام بسبب الازدحام الشديد عليه، لمنع أصحاب الدراجات النارية من «تشبيب» دراجاتهم والحد من الحوادث.
من جانبه، بيَّنَ رئيس مجلس المدينة غازي زيدان لـ«الوطن»، أن العديد من منازل الأهالي بحاجة لأبواب وشبابيك، وأن طرقاً كثيرة بحاجة لصيانة، وقد تم تأهيل 25 بالمئة من الشبكة الهاتفية، وقريباً سيتم تركيب 200 خط، وهناك عقد مع شركة سيرتيل لتخديم القسم الشمالي من صوران بالهاتف الخليوي.
وأوضح زيدان أن مجلس المدينة وبعد عودة الأهالي إليها، نفذ العديد من الأعمال منها ترحيل الأنقاض من جميع شوارع المدينة والتعاون مع المنظمات الدولية ومديرية الخدمات الفنية بحماة، وتنفيذ 3 مشروعات صرف صحي وهي: استبدال لخطوط قديمة معطلة بأقطار مختلفة وبطول 5 كم، وصب أغطية ريكارات ومطريات متكسرة في الشوارع، وتخديم شوارع متفرقة بالصرف الصحي أيضاً، ومعالجة الاختناقات في خطوط أخرى وتسليكها، وفرش بعض شوارع المدينة بالبحص المكسر وترميم الحفر في «الانخفاسات» والشوارع الرئيسة بالمجهول الزفتي، ورشّ بعض الشوارع المفروشة بالبحص المكسر بمادة الإسفلت.
كما عمل مجلس المدينة على ترميم مبنى المحكمة عن طريق العمل الشعبي وإعادة تفعيلها من أجل تخفيف العبء عن المواطنين، وترميم مبنى السجل المدني بالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية، وكذلك مبنى دائرة البيطرة، ووضع خطة استملاك لشوارع المدينة وتجهيز المخططات ورشّ المنازل والشوارع بالمبيدات الحشرية بالتعاون مع مديرية الصحة والهلال الأحمر لمنع الانتشار الأمراض السارية، وتجهيز مبنى وحدة المياه بالتنسيق مع المحافظة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وترميم بعض المدارس بالتعاون مع المحافظة والمنظمات الدولية.
كما تم تركيب 160 نقطة ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية في شوارع المدينة وإنارتها، وتخديم المدينة بالمياه عن طريق العمل الشعبي ومد خط معفى من التقنين بالتعاون مع المحافظة للآبار المغذية لصوران، وإيصال المياه للمنازل بعد انقطاع عده سنوات وإصلاح خطوط مياه الشرب المعطلة في بعض الشوارع بالتعاون مع وحدة المياه.
ولفت زيدان إلى أن مجلس المدينة عمل على شراء باص لنقل الركاب على خط صوران – حماة من أجل تخديم المواطنين وذلك عن طريق العمل الشعبي، وشراء «تريكس» كبير من أجل أعمال النظافة وعن طريق العمل الشعبي أيضاً، ودراسة مخططات البنية التحتية للمنطقة الحرفية، ودراسة مشروع تخديم مغسل لمجلس المدينة بالمعدات اللازمة تمهيداً للاستثمار، والإعلان عن مشروع الخط الرديف للخط الرئيس للصرف الصحي بطول كيلومتر وقطر 80 سم بالتنسيق مع الشركة العامة للصرف الصحي.
وأشار زيدان إلى أن مجلس المدينة يشرف على عمل المنظمات الدولية والتعاون معها على تنفيذ مشروعات خدمية، ودورات تعليمية ومهنية لتخديم المواطنين.