أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس الأحد، تنفيذ عملية عسكرية «نوعية» استهدفت السفينة النفطية الأميركية «TORM THOR» في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأضاف حسب موقع «المسيرة نت»: إن سلاح الجو اليمني المسيّر استهدف كذلك عدداً من السفن الأميركية الحربية في البحر الأحمر، وأكد سريع أن «القوات المسلحة اليمنية ستواجه التصعيد الأميركي – البريطاني بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كل الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي دفاعاً عن بلدنا وشعبنا وأمتنا».
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل أبناء الشعب اليمني مستمرة في تنفيذ واجباتها «الدينية والأخلاقية والإنسانية» تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن عمليات القوات المسلحة العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هذا وقالت هيئة رابطة التجارة البريطانية: إنها تلقت بلاغاً عن حادث على بعد 70 ميلاً بحرياً شرق ميناء جيبوتي، وأكد وزير الإعلام في الحكومة في صنعاء، ضيف اللـه الشامي في حديث سابق أنه في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإنّه ستكون هناك «خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة»، وقال: إن استمرار الحرب على غزة، وعدم رفع الحصار عنها، «معناهما استمرار عملياتنا في البحر الأحمر وبحر العرب»، لافتاً إلى أن «الأميركي يتفاجأ ويصاب بالذهول بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية».
وتؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
وفي وقت سابق أمس، جددت واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن مستهدفة العاصمة صنعاء ومدناً يمنية أخرى، حسب مصدر عسكري يمني، اعتبر أن تجدد غارات العدوان الأميركي- البريطاني محاولة بائسة لمنع اليمن من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني في غزة.
وحسب مصادر إعلامية يمنية، استهدف العدوان باثنتين وعشرين غارة العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي حجة وتعز.