رياضة

فرق الدوري في استراحة المحارب .. الجيش في بيروت… لاعبون جدد ومشاكل لا تنتهي

| نورس النجار

تستعد فرق الدوري لاستقبال الإياب الذي سينطلق يوم السبت الثالث عشر من شباط القادم في المجموعة الثانية التي تنطلق مبارياتها في اللاذقية، ويوم الاثنين في التاسع والعشرين من شباط في المجموعة الأولى التي تستضيف مبارياتها دمشق، وتسبقه المباريات المؤجلة حسب التواريخ المقررة التي تسبق بدء الإياب.
استعداد الفرق يجري على قد الحال، من خلال مباريات ودية وتمارين يومية، ويحاول بعض الفرق التعاقد مع لاعبين جدد، في حين خسر بعض الفرق العديد من لاعبيها لأسباب مختلفة من أهمها الهجرة.

الحديث عن المشاكل والعقبات حديث ليس له حدود، فالعديد من الأندية يعاني بعض المشاكل الإدارية، أما أهم العقبات فتتمثل بعدم صلاحية أرضية الملاعب التي باتت تؤرق الفرق واللاعبين، ما يرسم أكثر من إشارة استفهام عن المسؤول عن ذلك، ونتوجه بالسؤال إلى القيادة الرياضية عن سبب هذا السوء، وموقفها عن صيانة المنشآت الرياضية؟ في جعبتنا بعض النقاط وهاكم التفاصيل:

معسكر خارجي
فريق الجيش أكثر الفرق حركة في فترة استراحة الدوري وهو يستعد بشكل جيد للإياب ومباريات بطولة كأس الاتحاد الآسيوية وينطلق الثلاثاء إلى بيروت لإقامة معسكر مغلق يستمر لأسبوعين أو أكثر سيلعب فيه مباراتين أو أكثر مع فرق العهد والسلام زغرتا وطرابلس، وربما غيرهما والأمر متروك لأندية لبنان والتزامها مع مسابقة الكأس، كما أفادنا منسق الفريق أشرف أيتوني.
وعن جديد الفريق فقد قال أشرف: تم الاتفاق شفهياً مع اللاعبين برهان صهيوني المنتهي عقده مع النجف العراقي، وسينضم إلى الفريق حالما تنتهي إجراءات دخوله سورية، وهناك حديث مع اللاعب باسل عبد الفتاح وسيصل يوم الأحد إلى سورية لمعرفة مستواه على أرض الواقع، وربما يتم التوصل إلى اتفاق معه للانضمام إلى الفريق، وتم التوقيع بشكل رسمي مع اللاعب محمد شريفة قادماً من العراق، والمفاوضات في مراحلها الأخيرة مع اللاعب محمد العبادي.
وفي التعاقدات الأخرى، فقد انضم اللاعب أحمد مرعش إلى تشرين، وهو يشكل إضافة هجومية للفريق الذي يسعى إلى دخول خط المنافسة في الإياب وخصوصاً أن المباريات ستجري على أرضه.

تغييرات فنية

حافظت أغلب الفرق على مدربيها في فترة الاستراحة ونلمس التغييرات في فرق الجزيرة السورية، حيث عمد فريق الجزيرة إلى تكليف مصعب محمد بالتدريب عوضاً من أحمد الصالح، وفي فريق الجهاد تم تكليف اللاعب الدولي السابق جومرد موسى بتدريب الفريق إضافة لبقائه لاعباً، على حين بقي محي الدين تمو مشرفاً، وهذا الكلام ليس نهائياً الآن، فالمشاكل الإدارية مازالت غير مستقرة، ومن الطبيعي أن تنعكس على العمل الفني وكادره، ومن الفرق التي كانت مهددة بالتغيير الفني فريق الوحدة لكن المشكلة التي كانت حديث الشارع الرياضي على مدى شهر من الزمن نامت بأرضها.
ومثلاً في نادي الاتحاد هدد مدرب الفريق بالاستقالة ما لم يتم رفع الأجور والرواتب للكادر الفني واللاعبين، وعلى ما يبدو فإن هذه القضية في طريقها إلى الحل بعد أن استجابت الإدارة لمجمل الطلبات.

عقبات
مجمل العقبات التي تعانيها إدارات الأندية عقبات إدارية أو مالية، وأبرز المشاكل تبرز في نادي النواعير، عندما أوقف دفع القسم الثاني من عقود لاعبيه، مع حسم من رواتب العديد من اللاعبين من 40 إلى 50 بالمئة ما أبرز مشاكل قد لا تنتهي على خير، وجاءت هذه العقوبات رداً على نتائج الفريق غير المرضية بالدوري، لكنها تخالف صيغة العقود الموقعة مع اللاعبين، ومن العقبات أيضاً تبرز استقالة رئيس نادي حطين كمشكلة قد تؤثر في فريق كرة القدم، ما لم يتم الإسراع بتعيين رئيس جديد للإدارة.
أيضاً هناك مشاكل عددية في ناديي الجهاد والجزيرة منها إدارية ومنها فنية، والأيام القادمة سترسم لنا صورة الوضع هناك.
أخيراً تم تشكيل إدارة جديدة في نادي الفتوة برئاسة مدرب الفريق أنور عبد القادر، وحتى الآن يتمسك أنور بتدريب الفريق، وقد نسمع كلاماً مغايراً لأن البعض في إدارة النادي غير راغب في ذلك.

مباريات مؤجلة
أصدر اتحاد كرة القدم مجموعة من التعاميم عدل فيها مواعيد المباريات المؤجلة من ذهاب الدوري لحساب المجموعة الأولى وكان اتحاد الكرة حدد موعد الخامس من الشهر القادم، مباراة المجد والكرامة في ملعب جبلة، وكذلك الحرية وجبلة والجيش والمحافظة، والتعديل الجديد أبقى المباراة الأولى على حالها، لكنه أجل الثانية إلى 23 شباط على ملعب الباسل ونقل الثالثة إلى ملعب الفيحاء باليوم ذاته، وبقية المباريات تقام يوم الثامن من شباط وهي بين الكرامة والطليعة على ملعب المدينة والمحافظة والحرية على ملعب جبلة صباحاً، وحطين مع الجيش على الملعب ذاته عصراً، وتبقى مباراة الجزيرة مع المجد على ملعب الفيحاء يوم الجمعة 26 شباط ولا ندري إن كان هناك تعديل جديد قادم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن