الخبر الرئيسي

نفذ عملية نوعية ضد تحصينات الإرهابيين ونقاطهم وقتل العشرات … الجيش يسقط 7 مسيّرات حاولت الاعتداء على نقاطه العسكرية بريفي حماة وإدلب

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات

رد الجيش العربي السوري أمس على خروقات التنظيمات الإرهابية المسلحة واعتداءاتها على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة، واستهدفت وحداته نقاط الإرهابيين على اتجاهي ريفي إدلب واللاذقية وتمكنت من تدميرها، بالتزامن مع إسقاط 7 طائرات مسيّرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حماة وإدلب.

وزارة الدفاع أكدت في بيان لها أن وحدات من الجيش العاملة على اتجاهي ريفي إدلب واللاذقية الشمالي نفذت عدة عمليات نوعية مركزة استهدفت من خلالها نقاط الإرهابيين وتحصيناتهم وآلياتهم وتمكنت من تدميرها بالكامل والقضاء على عشرات الإرهابيين وجرح آخرين.

وأشارت إلى أن تلك العمليات جاءت رداً على الخروقات المستمرة والاعتداءات المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة.

وقالت الوزارة في بيان آخر: إن قواتنا العاملة على اتجاه ريفي حماة وإدلب تمكنت من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيّرة للإرهابيين حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة».

وفي السياق بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة دكت بالمدفعية الثقيلة أمس مواقع للإرهابيين بمحاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي، كما دكت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب بالمدفعية والصواريخ، مواقع للإرهابيين في ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر أن نيران الجيش تركزت على مواقع لتنظيم جبهة «النصرة» الإرهابي وحلفائه في محاور كنصفرة والبارة ومعربليت ومجدليا، وذلك رداً على اعتداءات مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» بقذائف صاروخية فجر أمس، على نقاط عسكرية بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وعلى محاولة اعتدائها بطائرات مسيّرة مذخرة بقنابل أول أمس على نقاط عسكرية وقرى آمنة بسهل الغاب وريف إدلب.

وفي البادية الشرقية، كثفت وحدات الجيش والقوات الرديفة، عمليات تمشيطها لبادية حمص الشرقية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أنه لوحظ مؤخراً وجود لخلايا التنظيم الإرهابي في قطاعات بادية حمص الشرقية وشنها هجمات كر وفر على نقاط عسكرية وورشات لجمع الكمأة، لافتاً إلى أن وحدات الجيش تعمل على تطهير المنطقة من الدواعش وإعادة الأمان إليها.

وأشار إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك شن أمس عدة غارات مركزة على تحصينات للدواعش بمثلث حماة- حمص- الرقة في عمق البادية. ومن جهة ثانية، شُيِّعَ من مشفى الشهيد اللواء قيس أحمد حبيب الوطني في سلمية صباح أمس، إلى مثاويهم الأخيرة بمنطقة المخرم بريف حمص الشمالي، وبموكب رسمي وشعبي مهيب، الشهداء الخمسة الذين ارتقوا أول أمس خلال مواجهات مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي، في نقطة تل سلمة ببادية سلمية الشرقية.

وعلى خطٍّ موازٍ استشهد 13 مواطناً بينهم نساء من أبناء قبيلة «البوخميس» أغلبيتهم من بلدة المنصورة بريف الرقة، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي بهم أثناء بحثهم عن الكمأة جنوب المنطقة الأثرية في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

وعلى محور عين عيسى والصوامع ومخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي أمس حصلت استهدافات متبادلة بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من جهة، وقوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، حيث استهدفت «قسد» مواقع الاحتلال التركي والفصائل الموالية له بقذائف صاروخية، لترد الأخيرة بقصف مدفعي، حسبما ذكرت المصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن