أكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب اللبناني محمد رعد أن العدو الإسرائيلي سيتجرع المرارة إذا ما أخطأ في حساباته تجاه لبنان، معتبراً في الوقت ذاته أن الأميركيين هم صنّاع ومدرّبو الإسرائيليين على الإرهاب وهم شركاء في كلّ جريمة يرتكبها الإسرائيلي في كلّ منطقة تمتدّ إليها يدهم.
وفي كلمة له خلال الحفل التكريمي للشهيد القائد على طريق القدس حسن محمود صالح «جعفر عدشيت» الذي أقامه حزب اللـه في بلدة عدشيت، قال رعد حسب قناة «المنار»: إن موقف البَعض متواطئ والبَعض الثاني حاقدٌ والبعض الآخر متخاذل والمطلوب أن يسكت الناس الشّرفاء عن مناهضة هذا الإجرام وعن التصدي له، وأضاف: «يقِفون إلى جانب العدوّ لتشجيعه على أن يستبيح ساحتنا حين يَقدر، ونحن نعلم أنه أعجز من أن يتطاول على ساحتنا لأن المرّ سيتذوّقه إذا ما أخطأ في حساباته تجاهنا في لبنان»، ولفت رعد إلى أن العدو يُحاول أن يعبّر عن غيظه ووجعه وعن إخفاقه وعن خيبة أمله في تحقيق أهدافه في غزة وقد داهمه الوقت وفاته القطار ولم يتبق له إلا القليل إذا كان يُريد أن يبقى مُحاطاً بالدعم الدولي وخصوصاً الأميركي الذي « يدخل بعد أيام في غيبوبة الاهتمام بانتخاباته الداخلية لذلك هو يُحاول أن يُقنع الإسرائيلي بلطف ويتعامل معه كالولد الطائش، ويقول له لقد أحرجتنا كثيراً وعليك أن توقف العدوان»، وقال: إن «العدوّ يُريد أن يحكم بالجور والاستبداد والطغيان والجريمة، ويريد أن يلغي الآخرين وأن يتسلّط على بلاد وأرض الآخرين بالقوة».
واعتبر رعد أن الأميركيين ليسوا رعاةً للإرهاب الإسرائيلي فحسب بل هم صنّاع ومدرّبو الإسرائيليين على الإرهاب وهم شركاء في كلّ جريمة يرتكبها الإسرائيلي في كلّ منطقة تمتدّ إليها يدهم.