شؤون محلية

فرحة الأولمبياد العلمي السوري تكتمل بالمرسوم التشريعي رقم (4) … العزب: المرسوم حلم المتميزين ويربط إنجازات اليوم بآفاق الغد

أحداث متتالية عاشها الأولمبياد العلمي السوري مطلع الأسبوع الحالي.. فعاليات مركزية.. وصور مثالية.. وأقوى المنافسات بين مواهب المحافظات ومواهب فتية.. وإبداعات تخصصية.. ومسيرة علمية أطلقت رسالتها للعالم أجمع.. وأحلى الكلام.. في حفل الختام.. وفرحة الفائزين توجت بالمرسوم التشريعي الذي أصدره السيد الرئيس د. بشار الأسد محققا حلم المبدعين في الأولمبياد العلمي السوري واختصاصاته العلمية..
عن معاني المرسوم التشريعي وانعكاساته على الأولمبياد العلمي السوري ومواهبه الطامحة يقول عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
يعجز اللسان عن الشكر والامتنان لسيد الوطن د. بشار الأسد حفظه اللـه ورعاه الذي عودنا العطاء وبسخاء لأبناء سورية بمختلف اختصاصاتهم، واهتمامه الخاص بمشروع الأولمبياد العلمي السوري في السنوات الماضية وحرصه على استقبال أصحاب الإنجازات العالمية والقارية وتهنئتهم وتكريمهم والإصغاء إلى وجهات نظرهم فيما يمكن أن يساهم في تطوير المسألة العلمية والإبداعية في التخصص العلمي، ولأنه الأب والحريص على الأخذ بكل سبل النهوض بالواقع العلمي والتعليمي وتوفير المناخات والمعطيات اللازمة والكفيلة بمزيد من الارتقاء بمواهب الوطن والوصول بها إلى أعلى درجات التحصيل العلمي والمعرفي، ولاسيما بعد الإنجازات العالمية وما تم تحقيقه على أرض الواقع كان لابد من أن يكون لدينا آلية تنظيم عمل هؤلاء الشباب لتضمن مستقبلهم بشكل واضح، فقد جاءت مكرمته بالمرسوم التشريعي رقم (4) القاضي بقبول طلاب الأولمبياد العلمي السوري (الحاصلين على الشهادة الثانوية) والفائزين بجوائز عالمية في الأولمبيادات العالمية أو الآسيوية المعتمدة، والفائزين الأوائل في الأولمبياد الوطني السوري في أي من اختصاصاته العلمية المعتمدة وهي (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – المعلوماتية – علم الأحياء) في الجامعات السورية من دون التقيد بأحكام القبول المحددة في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، ومنح المرسوم الطلاب المقبولين فرصة الإيفاد وفقا لأحكام البعثات العلمية للحصول على الإجازة والماجستير والدكتوراه، وتعيينهم في إحدى الجهات البحثية والجامعية.
ويضيف العزب: لاشك أن المرسوم التشريعي رقم (4) يشكل التتويج الحقيقي لمسيرة الأولمبياد العلمي السوري ولما حققته من نجاحات بفضل الرعاية المباركة من السيدة أسماء الأسد ودعمها واهتمامها بالأولمبياد العلمي السوري ومتابعتها الدؤوبة لكل مراحل وتفاصيل عمله، وحضورها مختلف محطات عمله وتكريمها للمبدعين وتحفيزها على الاستمرار والتعمق في درب التميز والإبداع، ليأتي المرسوم ليشكل نقطة تحول مهمة في حياة الأولمبياد العلمي السوري، ومحطة انطلاقة جديدة لنا كهيئة وطنية للأولمبياد العلمي السوري بعدما تحددت آفاق المستقبل العلمي للأولمبياد ومبدعيه الذين وجدوا فيه حلقة الوصل المهمة التي تربط مرحلة التعليم المدرسي بمرحلة التعليم الجامعي، على اعتبار أن مخرجات الأولمبياد العلمي السوري تمثل مدخلات مهمة ونوعية للجامعات السورية التي تكسب سنويا مواهب علمية تخصصية، واليوم يمكن استثمارها بالشكل الأمثل ضمن الكليات المتعلقة بالاختصاص التي تميزت فيه وأبدعت وتألقت سواء على الصعيد العالمي أم الآسيوي أم حتى على المستوى الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن