تلقى فريق الطليعة خسارته الثانية توالياً في إياب الدوري الممتاز من نوارس جبلة في حماة بهدف في الوقت القاتل، وكانت هذه الخسارة الثانية للفريق الحموي في إياب الموسم والسابعة في الموسم كاملاً، فتراجع إلى المركز التاسع بـ١٧ نقطة، خلف قطبي حمص المشتركين في عدد النقاط سابعاً وثامناً.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستاء فيها جمهور الطليعة هذا الموسم، إذ سبق له أن تشاحن مع كادر الفريق بعد لقاء الوثبة، عندما قدم الطليعة أداء لافتاً لكنه لم يوفق بتسجيل الهدف، وتكرر ذات الشيء بعد مباراة جبلة في الجولة الفائتة، إذ لم يقدم رجال القاشوش ما يشفع لهم أمام جماهيرهم، في حين نستثني حارس المرمى وليام غنام الذي تصدى لعدة كرات خطرة ومنها أهدافاً محققة، كانت كفيلة بتنصيبه رجلاً للمباراة وما دفع الجماهير للهتاف له وحده دوناً عن باقي اللاعبين.
القاشوش حذر الجميع أن الخيبات ستكون مستمرة في حال لم يتم التعاقد مع بعض اللاعبين، وكان للإدارة جهود حثيثة لتأمين متطلبات المدير الفني رغم الواقع المادي السيء.. وتم التعاقد قبل إغلاق سوق الانتقالات بساعات قليلة مع سامر رام حمداني، عزتم خزام، خالد الدينار ومحترفين أجنبيين لم يلتحقا بالفريق حتى الآن بسبب بعض إجراءات السفر..
الحل كما قال أحد العقلاء:
التفاف مجالس الإدارات السابقة والحالية، تحت سقف النادي ومحاولة تأمين مستلزمات الفريق المادية والمعنوية قبل أن يفوت الأوان، ويصبح الندم غير نافع، إذا حدث ما لم يكن بالحسبان واقترب الطليعة من تذيل جدول الترتيب.