رياضة

فوز عاشر للفتوة على حساب الساحل … فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

| دير الزور- جمال العبدالله

بأسلوب تجاري وبعيداً عن الفنيات حقق الفتوة فوزه العاشر على حساب الساحل قبل الأخير على لائحة الترتيب، وفي المجريات لم تظهر الفوارق كثيراً بين المتصدر وصاحب المرتبة 11 فمرت المباراة من دون فرص ولا لمحات على المرميين، اعتمد الفتوة أسلوب اللعب الطويل والكرات العالية بينما اعتمد الساحل على إغلاق منطقة الوسط والدفاع ساعياً بكل ما يملك على الخروج بنقطة التعادل وكان له ما أراد لولا الهفوة التي حصلت قبل النهاية بثلاث دقائق وأفتاها كرم عمران بهدف أعاد الروح للفتوة وأنصاره الذين خرجوا بغاية السعادة للنقاط التي قطفها المدرب الجديد القديم للفتوة الكابتن عمار الشمالي، ويبدو أن التغييرات التي أجراها المدرب لم تكن في مصلحة الفريق، فظهر الوسط على غير عادته غير قادر على الربط بين خطي الدفاع والهجوم فمرت المباراة بلا عناوين حتى النهاية السعيدة للفتوة فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

أحمد جلاد مدرب الفتوة السابق

اختلف أداء الفتوة بين أسلوب المدرب العائد الجديد القديم الصديق عمار الشمالي وبين الأسلوب الذي اعتاد عليه أداء الفتوة في امتلاك خط الوسط وتغذية المهاجمين بكرات سخية في وجود المهاجمين البحر والحسين في خط المقدمة فمر الشوط الأول بكرات غير مركزة كانت أغلبها من نصيب مدافعي الساحل الذين بذلوا ما بوسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية مع المتصدر، وكان بإمكان اللاعبين اللعب على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات الساحل، لكن يبدو أن الضيوف قد جروا أصحاب الأرض للطريقة التي أرادوها وهي التي أخرت التسجيل للفتوة وكان لإشراك العبادي والخصي دور كبير في فتح الثغرات التي أعادت الروح لرفاق الجفال بهدف العمران الذي حفظ ماء الوجه وأعاد الفارق إلى ما هو عليه، ولو حصل التعادل لاقترب المطاردون أكثر وهذه ناحية خطرة على الفتوة إذا ما أراد الحصول على النجمة الرابعة وهي سهلة المنال لكن يجب التدقيق في كل مباراة وفي كل خطوة للحفاظ على هذا الإنجاز الذي سيسعد أبناء الفتوة جميعاً.

المشجع جمال الخلف

الفتوة بفوزه العاشر أثبت أنه قادر على الحصول على النجمة الرابعة وصحيح أنه فاز بمرحلة الذهاب بثلاثية وبأرض الساحل وبأسلوب آخر وسيطرة وفرص وأهداف كثيرة لكنه في مباراة الإياب لم يتمكن أن يصل إلى الفوز إلا قبل النهاية بثلاث دقائق لأن لكل مباراة ظروفها وأحوالها وحضر الساحل في مباراة الرد بدمشق أسلوباً مغايراً وفاعلاً في إغلاق منطقته والارتداد بهجمات مباغتة أزعجت الفتوة في بعض المراحل، كما أن الأسلوب الذي لعب فيه المدرب أعطى للضيوف روحاً أطول للحفاظ على شباكه نظيفة، والتبديلات الموفقة التي أضافها المدرب أعطت روحاً جديدة وخصوصاً بإشراك العبادي الذي أراح الأعصاب وكان لتحركات الخصي العنيد دور في الوصول لمرمى الساحل والمهم الفوز والنقاط، فماذا يفيد أن تلعب ولا تسجل؟ وماذا يفيد أن تسيطر ولا تسجل؟ المحصلة الجيدة هي النقاط التي حصل عليها الفتوة والقادم أفضل.

المشجع بشار العاني

مبارك للفتوة الفوز واستمرار الصدارة وحظ أوفر للساحل الذي قدم مباراة للذكرى ويستحق عليها التقدير والثناء والمؤشرات تبدو أن الفتوة يسير بثبات وثقة حول النجمة الرابعة ولو أحسن الفتوة امتلاك الوسط واللعب على الأطراف مع الضغط على الساحل بمنطقته لانفكت العقدة قبل دخول عبادي الفتوة ونطالب المدرب الشمالي بكل المحبة بالاعتماد على اللعب الجماعي بالضغط وإغلاق منطقة الوسط مع الدفاع المحكم، لأن المحطات القادمة أصعب وتحتاج لجهد مضاعف فلقاءات تشرين وأهلي حلب والوثبة وجبلة تحتاج لدراسة جيدة ومتأنية للحفاظ على الصدارة.

الفتوة لديه مقومات الفريق البطل هذا إذا ما تم توظيف قدرات اللاعبين لخدمة المجموعة ونتمنى التوفيق وتحقيق طموحات جماهير النادي داخل الوطن وخارجه.

الصحفي ماجد صادق

مبارك للفتوة الفوز واستمرار الصدارة والفارق المريح عن أقرب منافسيه في سعيه للحفاظ على بطولة الدوري وظهر أداء الفتوة متفاوتاً غاب عنه الأسلوب الجماعي والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في المرحلة السابقة مع حطين، وكانت لبعض التغييرات التي أجراها المدرب دور في هذه المجريات. عموماً نجح الفتوة بقطف ثمار المرحلة 14 بفوز غالٍ على أمل أن يبقى أسلوبه في تصاعد للحفاظ على الفوارق وكما نعرف الدوري نقاطاً وأهدافاً والمهم أن تستمر الانتصارات وتحقيق النقاط في طريق الفوز ببطولة الدوري التي هي أمنية كل ناد وكل مدرب، والفتوة يمتلك مقومات الفريق البطل في وجود خليط من اللاعبين الخبرة والشباب كما يساعد المدرب البديل الجاهز وبمستوى الأساسي وهي ظروف يجب عدم التفريط بها في سعي النادي للنجمة الرابعة وبدعم كبير من رئيس النادي وإدارته الداعمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن