عمل المقاولين في السويداء غير مرض … معاون وزير الإسكان لـ«الوطن»: صرف فروقات الأسعار لكشف واحد مع قيمة الأعمال

أوضح معاون وزير الإسكان والأشغال العامة علي الشبلي لـ«الوطن» أنه بناء على توصية من اللجنة الاقتصادية تم إصدار قرار بأن يتم صرف فروقات الأسعار بكشف واحد مع قيمة الأعمال المنفذة لكيلا يتم التأخير بالمشروع وصرف الاعتمادات المطلوبة.

بدوره أوضح محافظ السويداء بسام بارسيك خلال اجتماع الهيئة العامة لفرع نقابة مقاولي الإنشاءات في محافظة السويداء أن تعافي مقاولي القطاع الخاص هو مكسب لعمل الدولة، مشدداً على ضرورة متابعة كل الطلبات مع الوزارات والجهات المعنية، داعياً إلى العمل على استثمار ميزانية خزانة التقاعد بما يحقق وفرة تعود بالخير على أعضاء النقابة، مخاطباً المقاولين بالقول: نحن وإياكم يداً بيد لإعادة إعمار البلد ولن نبخل بما نستطيع تقديمه ونحن مع صوت النقابة.

من جانبه أوضح نقيب المقاولين السوريين عبد الرحمن سليمان في تصرح لـ«الوطن» أن عدد المشاريع في السويداء قليلة نوعاً ما مع مثيلاتها في المحافظات الأخرى، مؤكداً أنه على كل مقاول الاطلاع وقراءة القانون 51 بشكل دقيق لمعرفة حقوقه والالتزامات المترتبة عليه وواجباته حتى يستطيع مطالبة الجهات العامة بحقوقه ومنها فترة التبرير حيث يجب على المقاول الاستمرار بالعمل ولو تغيرت الأسعار لكيلا يتعرض للتأخير وبالتالي كي لا يفقد حقه بفروقات الأسعار.

ولفت إلى أن القرار الجديد الذي صدر عن وزارة الأشغال ورئاسة مجلس الوزراء بأن يتم تنظيم فروقات الأسعار مع الكشف المقدم الذي يضمن صرفها وإن كان هناك تأخير في عمليات الصرف لأي سبب قد أنصف المقاول وضمن له حقوقه، مؤكداً أن كل ما طرح في المؤتمر محل اهتمام النقابة المركزية من خلال السعي المستمر لتطوير عمل النقابات معلناً الموافقة على تجزئة التصنيف عند التجديد وهو ما يساهم في تخفيض الرسوم مع المهندسين.

وأكد مقاولو الإنشاءات ضرورة إعادة النظر في موضوع فروقات الأسعار وتبرير التأخير الناتج عن ذلك وتأخر صرف الكشوف في الوقت الذي تشهد فيه الأسعار تغيراً كبيراً في فترات قليلة لا تتوافق مع الدليل السعري المعمول به بداية كل عام.

وتناولت مداخلات أعضاء الهيئة العامة للنقابة العديد من القضايا التي تعوق عمل المقاولين في مقدمتها طلب المساواة في المشاريع مع شركات البناء في القطاع العام واجتماع هيئته العامة.

وأكد رئيس فرع نقابة المقاولين في السويداء نبيل زين الدين أن واقع عمل المقاولين غير مرضٍ في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي يعيشها البلد رغم استمرارهم في تقديم واجبهم، مشيراً إلى أن قلة المشاريع في المحافظة في معظم مؤسساتها وقطاعاتها قد أربكت الكثير من المقاولين وخصوصاً الذين يمتلكون المعدات والآليات التي لم تتحرك منذ سنوات متوسمين من الجهات المعنية بتسليط الضوء على معاناتهم والنظر في طلباتهم لمساعدتهم في الوقوف إلى جانب شركات القطاع العام في بناء الوطن.

وفي الشأن النقابي أشارت المداخلات إلى ضعف راتب التقاعد والذي يعتبر من أضعف الرواتب مطالبين النقابة المركزية بتعديل القوانين في هذا السياق، مشددين على أهمية إعفاء المتقاعدين من رسوم الاشتراك السنوي.