«التعليم المفتوح» ينوي الحصول على الاعتمادية العالمية … 20 ألف طالب إلى امتحانات «المفتوح» بجامعة دمشق … لجنة لدراسة التعليم المفتوح لم تنهِ أعمالها بعد
| فادي بك الشريف
بددت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح بجامعة دمشق رغداء نعيسة ما يشاع حول تخفيض عدد البرامج في الجامعة، ولاسيما بعد أن تم خفض مقاعد القبول في برامج التعليم المفتوح بنحو 5 آلاف طالب مقارنة مع العام الماضي.
وأكدت نعيسة أن هناك دراسة لإحداث برنامجي «الخدمة الاجتماعية وأرشفة المعلومات»، علماً أنه تم إجراء الدراسة اللازمة لمدى الحاجة لهذين التخصصين في سوق العمل، مع متابعة توفير البنى التحتية اللازمة والكادر المتخصص والاختصاصات المطلوبة، مع الاطلاع على الخطط الدراسية في بعض الجامعات في الخارج.
وبينت نعيسة العمل لأكثر من عام على وضع معايير جودة لنظام التعليم المفتوح والارتقاء به لمستوى عالمي، حتى يكون الخريجون ذوي مستوى عالٍ من حيث المؤشرات والمعايير بما يشمل الخطط الدراسية ونوعية الأساتذة، منوهة بوجود مركز لضمان الجودة في التعليم المفتوح لمتابعة واقع الخريجين.
كما نوهت بالتوجه خلال الفترة القادمة للحصول على الاعتمادية، بما ينعكس على الاعتراف العالمي للشهادات، استناداً إلى المعايير المطبقة عبر التعليم العالي، ضمن إطار التنسيق مع الوزارة.
وأضافت: لم يطبق الدفع الإلكتروني على التعليم المفتوح للتسجيل هذا العام، على أن يتم بدء العمل به اعتباراً من العام الدراسي القادم.
وفي السياق لفتت نعيسة إلى أن 20 ألف طالب وطالبة يستعدون للتقدم إلى امتحانات التعليم المفتوح في الثالث من الشهر القادم، لتستمر لغضون الشهر في 7 برامج امتحانية تتوزع على «الترجمة في كلية الآداب، والدراسات القانونية في كلية الحقوق، والمحاسبة وإدارة المشروعات في كلية الاقتصاد، والإعلام، ورياض الأطفال في كلية التربية، والدراسات الدولية والدبلوماسية في كلية العلوم السياسية».
ويأتي ذلك في وقت تشدد فيه الجامعة على الطلاب بضرورة التقيد بالتعليمات الامتحانية، وعلى المراقبين والمراقبات بضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لسير الامتحانات، علماً أن الامتحانات تتم بإدارة من الكليات المعنية تحت إشراف مركز التعليم المفتوح.
وأشارت نعيسة إلى تأمين كل التجهيزات والمستلزمات اللوجستية، مع ضرورة تقيد الطلاب والمراقبين بالقواعد الامتحانية، والعقوبات المفروضة في حال ضبط أي حالات غش تصل للفصل النهائي من الجامعة، فيما يخص الغش باستخدام الجوال «البلوتوث» أو انتحال الشخصية.
كما أكدت نائب رئيس جامعة دمشق توجيه المراقبين لتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب، مع توافر الكادر اللازم من المراقبين والمشرفين على الامتحانات.
ولفتت إلى القيام بجولات على سير العملية الامتحانية، والإجابة عن أي تساؤلات أو استفسارات من الطلاب، مع التنسيق مع عمداء ورؤساء الأقسام في الكليات المعنية لتوفير القاعات الامتحانية والمستلزمات والتجهيزات المطلوبة لضمان تقديم الامتحانات من دون أي مشكلات أو عقبات.
ويشار إلى وجود لجنة خاصة لدراسة واقع التعليم المفتوح بشكل كامل، علماً أن هناك 33 برنامجاً للتعليم المفتوح في الجامعات الحكومية.