وزير الداخلية التقى عدداً من نظرائه العرب والمسؤولين عن الملفات الأمنية في البلدان العربية  … بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس

بمشاركة سورية ممثلة بوزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، إلى جانب عدد من وزراء الداخلية العرب بدأت في العاصمة التونسية أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وأجرى الرحمون على هامش الاجتماع، سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب والمسؤولين عن الملفات الأمنية في البلدان العربية الشقيقة، وفي هذا السياق بحث الرحمون مع رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» اللواء أحمد ناصر الريسي المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومشاركة سورية في المؤتمر.

كما التقى الرحمون بوزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي وتطرق الجانبان إلى مسائل الأمن المشترك وضرورة تطوير العلاقات بين البلدين ولاسيما في الجانب الأمني.

واستعرض الرحمون مع عدد من نظرائه ومسؤولين عرب الأوضاع الأمنية في المنطقة ودور سورية في تقديم خبراتها وتجاربها لوضع استراتيجية أمنية تفرض الاستقرار وتحارب الإرهاب والتطرف.

بالتوازي أبدى وزير الداخلية المصري محمود توفيق خلال لقائه نظيره الأردني مازن عبد اللـه هلال الفراية على هامش الاجتماع ترحيبه بفكرة انضمام مصر «مستقبلاً» إلى خلية الاتصال الرباعية المشتركة التي أعلن تأسيسها في السابع عشر من الشهر الجاري في عمان وتضم كلاً من سورية والأردن ولبنان والعراق لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية وكذلك تبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات بشأن مكافحة آفة المخدرات.

وحسب وكالة «عمون» الإخبارية الأردنية رحب الوزير المصري بانضمام مصر إلى خلية الاتصال المشتركة من خلال التنسيق مستقبلاً مع الجانب الأردني لبحث الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص.

وفي السياق، عُقد لقاء جمع الوزيرين الأردني والسعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، وجرى خلال اللقاء استعراض لأوجه التعاون الأمني المشترك بين البلدين، وتطرق الفراية إلى مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الذي استضافته عمان لبحث موضوع آفة المخدرات ومكافحتها وتعزيز التعاون في هذا ‏الإطار لمواجهة التحديات المشتركة.

وأطلع الفراية نظيره السعودي على الاتفاق الذي تم خلال الاجتماع لتشكيل خلية اتصال بين الدول الأربع، لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية وكذلك تبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات، ووجه الفراية الدعوة لنظيره السعودي كي تكون المملكة فاعلة في هذا المجال.

من جانبه، أبدى الوزير السعودي اهتمامه بمخرجات الاجتماع وكذلك استعداد بلاده للبناء على ما يتم حالياً تطبيقه من تنسيق عالي المستوى بين الأجهزة المتخصصة في كلا البلدين في مجال مكافحة المخدرات.