على الرغم من هبوط سلة رجال نادي حطين لمصاف الدرجة الثانية غير أن الفريق لم يكن سيئاً بل قدم مستويات جيدة وظهر بصورة مقبولة في بعض اللقاءات حتى أمام الأندية الكبيرة، لكن خبرة بعض لاعبيه الشبان حالت دون تحقيق نتائج جيدة والبقاء في دوري الأضواء.
دعم واستمرارية
تعاملت الإدارة مع موضوع هبوط الفريق بردة فعل إيجابية تجلت بقرارها بدعم اللعبة بكل مفاصلها والعمل على تأمين كل ما يلزمها على أمل العودة بسرعة إلى دوري المحترفين ودعم فريق السيدات في مشواره الجيد الذي بدأه هذا الموسم بعدما حقق نتائج جيدة وضم العديد من اللاعبات المتميزات وكلفت الإدارة المدرب بشار فاضل قيادة الفريق وهو من المدربين الجيدين ونتائجه التي حققها في كل تجاربه التدريبية أكبر دليل على صحة كلامنا.
وكان هناك اهتمام ومتابعة من الإدارة وبالتحديد مشرف اللعبة مهيار متوج الذي كان صلة الوصل الإيجابية بين الإدارة والفريق وتم تأمين كل ما يلزم في سبيل صناعة فريق للمستقبل.
للرجال نصيب
لم تنس الإدارة فريق الرجال في مشواره الصعب بدوري الدرجة الثانية، وسارعت إلى تقديم كل الدعم والرعاية له، ونجحت في تكليف المدرب نمير المصطفى لقيادة الفريق، ومنحته كامل الصلاحية في انتقاء من يراه مناسباً من لاعبين لتمثيل النادي، حيث تكللت جهوده بالتعاقد مع اللاعبين حكم عبدالله وأحمد خياطة قادمين من نادي الحرية، وسوف يشكلان قوة هجومية جديدة للفريق إضافة إلى وجود نخبة من اللاعبين من أبناء النادي.
منغصات والحلول غائبة
يبدو أن سلة اللاذقية على وجه العموم تعيش في حالة من عدم الاستقرار منذ سنوات طويلة، بسبب عدم اهتمام اتحادات السلة المتعاقبة على اللعبة بها نتيجة ضعف رؤيتها الفنية، وسيطرة اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم على كل ما لذ وطاب من ميزانيات الأندية بالمحافظة، لذلك لم تجد كرة السلة من ينادي باسمها أو يهتف لها ويسعى لدعمها، وبقيت تعيش على الفتات هبة من هنا وأخرى من هناك، وتفتقد اللعبة أبسط مقومات التطور من صالات تدريبية وإمكانات مادية جيدة رغم أنها غنية بالكوادر والخامات المميزة، فما زالت سلة حطين تتمرن على ملعب النادي الإسمنتي -ورجاء ضعواً خطين تحت كلمة إسمنتي- كما أن انتقال الفريق للتمرين على أرض صالة المدينة الرياضية يضع النادي تحت أعباء مالية كبيرة من جراء التنقل من وإلى الصالة من دون أن يسأل أحد من القائمين على اللعبة لتأمين أبسط مقومات اللعبة.