أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 95 بالمئة من الأسر في قطاع غزة قلصت حصة البالغين من الطعام، لضمان حصول الأطفال على وجبات أكثر.
وحسب موقع «روسيا اليوم»، شددت «يونيسف» على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وغير مقيد للسكان المتضررين أينما كانوا في قطاع غزة.
وأفادت مجموعة التغذية العالمية بأن طفلاً من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية في قطاع غزة، يعاني سوء التغذية، محذرة من خطر كبير يهدد حياة الأطفال وصحتهم.
وقال نائب المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» في المجال الإنساني وعمليات الإمداد، تيد شيبان، إن قطاع غزة على وشك أن يشهد انفجاراً في حالات الوفاة للأطفال التي يمكن تجنبها، يأتي ذلك، في حين تحذر المنظمات الدولية والإنسانية من كارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية، حيث اقترب السكان من مجاعة سيكون له أثر في نحو مليوني شخص.
وفي وقت سابق أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أنه «يمكن تجنب المجاعة بغزة إذا توافرت الإرادة السياسية الحقيقية من ناحية، وتم السماح بدخول المزيد من قوافل الغذاء إلى شمال غزة بشكل منتظم من ناحية أخرى».
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني: إن «فرق أونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بتاريخ 23 كانون الثاني الماضي»، وحذر لازاريني من مجاعة تلوح في الأفق، مطالباً بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم.