انتخب البرلمان الهنغاري، أمس الثلاثاء، رئيس المحكمة الدستورية تاماس سوجوك رئيساً جديداً للبلاد، في ظلّ غياب عدد من الأحزاب المعارضة.
وسيحلّ سوجوك محل كاتالين نواك في منصب رئيس الدولة بعدما استقالت وسط فضيحة تتعلق بالعفو عن رجل متورط في جريمة اعتداء جنسي على أطفال، وحسب موقع «روسيا اليوم» تمّ انتخاب رئيس جديد في اليوم الأول من دورة الربيع، التي تم بث افتتاحها على الموقع الإلكتروني للبرلمان.
وتمّ ترشيح سوجوك البالغ من العمر 67 عاماً من جانب ائتلاف الأحزاب الحاكمة «فيدس»، الذي يشغل في البرلمان 135 مقعداً من أصل 199، ودعم النواب الموالون للحكومة سوجوك، ما ضمن فوزه في الجولة الأولى, وصوّت خمسة نواب فقط من حزب «وطننا» القومي ضد ترشيح سوجوك، ولم تشارك أحزاب المعارضة المتبقية في التصويت، ولم تكن حتى حاضرة في قاعة الاجتماعات عندما تمّ الإعلان عن انتخاب رئيس جديد للدولة.
ووفقاً للدستور الهنغاري، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين، ويتولّى منصبه في غضون 8 أيام، وإلى أن يحدث ذلك، سيتم تنفيذ واجبات رئيس البلاد من رئيس البرلمان لازلو كوفر.