سورية

أعلنت وجود أكثر من 17 ألف لاجئ داخلها 77 بالمئة من الجنسية العراقية … الأمم المتحدة: نحو 17 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في سورية

| وكالات

قدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد من هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية في سورية بـ16.7 مليون شخص بزيادة مقدارها 9 بالمئة على العام الماضي، وذلك مع استمرار فرض الولايات المتحدة ودول غربية إجراءات قسرية أحادية الجانب طالت مناحي الحياة كافة في البلاد علاوة على تراجع نشاط المنظمات الدولية، إضافة إلى ذلك أعلنت المفوضية عن وجود أكثر من 17 ألف لاجئ داخل سورية.

ووفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس، قالت المفوضية إن تقديراتها تشير إلى أن 16.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سورية بزيادة مقدارها 9 بالمئة على عام 2023، واعتبرت في تقرير نشرته، أول من أمس، مع اقتراب إكمال الحرب على سورية عامها الثالث عشر، أن الوضع الأمني في سورية «غير قابل للتنبؤ به» بسبب الوضع الإقليمي الحالي الذي يؤثر في المناطق المستقرة نسبياً.

وأشارت إلى أن الوضع الاقتصادي «خطير على نحو متزايد»، ويشكل التدهور الاقتصادي محركاً رئيساً للاحتياجات، وذكر أن المفوضية أكملت مع شركائها إصلاح مدارس الشويليخ، والقطبية، وأنطوان أسود، وأبو رويل، وعنجارة، في محافظة حلب، ومدارس أخرى في اللاذقية، التي تضررت نتيجة الزلزال الذي ضرب مناطق في شمال غرب البلاد في السادس من شباط من العام الماضي.

التقرير أشار إلى أن المفوضية مستمرة بتقديم الدعم الصحي لنحو 79 ألف شخص كما كان الحال في السابق، كذلك لفت إلى أن المفوضية واصلت «مشروعها التجريبي» للمساعدات النقدية لتحل محل توزيع مواد الإغاثة الأساسية، إذ وزعت، في كانون الثاني الماضي، مساعدات نقدية على 658 أسرة بمجمل 3587 فرداً في محافظتي حلب وطرطوس.

وبمعزل عن المشروعات التجريبية، قالت المفوضية، إنها تواصل تقديم المساعدة النقدية المتعددة الأغراض للأشخاص المتضررين من زلزال شباط 2023، في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة.

وفي ظل هذا الواقع، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الصادر، وجود أكثر من 17 ألف لاجئ داخل سورية معظمهم من حملة الجنسية العراقية.

وأفادت في بيانها وفق المواقع الإلكترونية المعارضة بأن المفوضية تواصل جهودها في تسجيل وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء في سورية، وأشارت إلى تسجيل نحو 17100 لاجئ وطالب لجوء بحلول نهاية كانون الثاني الماضي، وأضافت إن معظم اللاجئين المسجلين عراقيون، مؤكدة تجديد «بطاقات التعريف» لنحو 1500 لاجئ في سورية «لضمان حصولهم على الحقوق والخدمات الأساسية».

ووفق المفوضية، حل العراقيون في المرتبة الأولى ممن يبحثون عن اللجوء بنسبة 77 بالمئة، تلاهم الأفغان بنسبة 9 بالمئة ومن ثم السودانيون بنسبة 6 بالمئة، إضافة إلى 2 بالمئة من الصومال و6 بالمئة من جنسيات أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن