الأولى

مصر والأردن والإمارات نفذت عملية إسقاط مساعدات.. بايدن حذر تل أبيب من خسارة الدعم الدولي … تفاؤل حذر لإنجاز «هدنة رمضان» والمقاومة لن تتنازل عن شرط وقف العدوان

| الوطن

على تفاؤل حذر، مضت التصريحات والتحركات السياسية الساعية للتوصل لاتفاق هدنة رمضان ووقف إطلاق النار في غزة، وعلى حين قال الرئيس الأميركي: إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل، اعتبر قيادي في حركة حماس أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي حول وقف القتال في غزة سابقة لأوانها، ولا تتناسب مع الوضع الراهن على الأرض.

حماس وعلى لسان ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، أكدت انفتاحها على أي أفكار يطرحها الوسطاء، إلا أنها أكدت حرصها الحفاظ على ثوابتها، وأشار عبد الهادي إلى أن «الاحتلال يسعى إلى تحميل حماس مسؤولية أي إخفاق لاحق للمفاوضات، وهو ما قد يمهد لعملية ضد رفح»، وأردف بالقول: إن «كل ما يطرح ليس جدياً، وهو للمناورة للضغط على المقاومة»، واصفاً تسريبات وكالة «رويترز» بخصوص بنود الاتفاق بأنها تأتي في إطار «الحرب النفسية على المقاومة».

وفي وقت سابق صباح أمس، نقلت «رويترز» تسريبات عن مقترح قالت: إن حركة حماس تلقته من باريس، يسمح بوقف مبدئي لكل العمليات العسكرية لـ40 يوماً، ويتضمن (المقترح) الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات يومياً، وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، إضافة إلى إصلاح المخابز والمستشفيات في قطاع غزة.

وعن صفقة تبادل الأسرى، ينص المقترح، حسب «رويترز»، على تبادل 10 فلسطينيين مقابل أسير إسرائيلي، مع إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاماً وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، كذلك أشارت الوكالة إلى أن المقترح المرفوع لحركة حماس يسمح بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.

وجدد الرئيس الأميركي في مقابلة على شبكة «إن بي سي» الأميركية، التأكيد على أنه صهيوني، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لضمان بقاء إسرائيل هي عن طريق الاستفادة من فرصة تحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، على حد تعبيره.

وحذر بايدن الحكومة الإسرائيلية بأنها ستخسر الدعم الدولي في حال استمرت على نهجها اليميني المتشدد الحالي.

ومع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع لليوم الـ144 وارتكابه المجازر ونشر الموت في كل مكان واقتراب عدد الشهداء من الـ30 ألفاً، أكدت الأمم المتحدة أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 11 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 96 شهيداً و172 جريحاً.

وفي السياق أعلن مصدر مصري «مطلع» أمس انتهاء مصر من إنشاء معسكر الإيواء الثاني للنازحين داخل قطاع غزة، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني يقدم المواد الغذائية والإغاثية.

وقال المصدر المطلع حسب «اليوم السابع»: مصر تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة، ولفت إلى أن القاهرة تستعد لإقامة مستشفى ميداني مصري داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة، وأردف بالقول: «مصر تهدف إلى إغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».

في السياق، أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبد الحافظ، أن مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا، ينفذون عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن