جيش الاحتلال اعترف بمقتل اثنين من جنوده وإصابة سبعة بجروح خطرة … المقاومة ثابتة في مواقعها وتكبد العدو خسائر فادحة في حي الزيتون
| وكالات
مع مواصلة المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الأفراد والآليات، أكد مصدر في المقاومة أمس أن الاحتلال تكبّد خسائر كبيرة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة وأن المقاومين الفلسطينيين ثابتون في مواقعهم، على حين أقر جيش العدو بمقتل ضابطين في معركة في شمال قطاع غزة، وكذلك إصابة 7 جنود من لواء «غفعاتي» بإصابات خطرة.
وأفاد المصدر من داخل حي الزيتون لقناة «الميادين» أنّ «طائرات مروحية (للاحتلال) هبطت 3 مرات لنقل القتلى والجرحى، فيما تدخّل الطيران الحربي للتغطية على عمليات الإخلاء، ونفّذ غارات مكثفة في أكثر من محور»، وأوضح أن «مفترق دولة وشارع السكة أصبحا مقبرة لدبابات الميركافا»، ولفت إلى «حالة من الارتباك تسيطر على تحركات جنود الاحتلال»، مشدداً على أن «المقاتلين من كل الفصائل ما زالوا في مواقعهم القتالية، وهم ينفذون مهامهم حسب الخطط الموضوعة سلفاً».
بالتزامن مع ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال بعبوتي «شواظ» و«جانبية» زرعتا مسبقاً في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، وفي منطقة عبسان الكبيرة، استهدفت الكتائب قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد، مؤكّدةً الإجهاز على أفرادها، كذلك، اشتبك مقاتلو القسام مع قوة إسرائيلية خاصة من مسافة صفر، وأجهزوا على جندي، وأصابوا آخر بجوار مسجد الشافعي غرب مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصفها تجمعاً لجنود وآليات جيش الاحتلال في محور التقدم شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون، وجاء ذلك بعد يوم من تأكيد مصدر في المقاومة الفلسطينية من حي الزيتون، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخفق لليوم التاسع في التقدم تجاه وسط الحي الذي يقع جنوب مدينة غزة.
وأكّد المصدر أن مقاتلي المقاومة «أقرب إلى العدو مما يتوقع، وهم يتابعون تحركاته ويستهدفونه بالأسلحة المناسبة»، وأضاف إن الاحتلال، وفي ظلّ إخفاقه الميداني، قام بتفجير عشرات المنازل في حي الزيتون، وقصف أخرى بالطائرات وسط الحي وشماله، وأعلن أن المقاومة دمرت خلال هذه الفترة أكثر من 20 آلية، ونفّذت عشرات الكمائن، واستهدفت تموضعات القناصين، وقصفت تجمع الآليات ومقر القيادة.
وعلى وقع هذه العمليات، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، بمقتل ضابطين في معركة في شمال قطاع غزة، وكذلك إصابة 7 جنود من لواء «غفعاتي» بإصابات خطرة، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم مستشفى «سوروكا» العسكري الإسرائيلي في «النقب» أنه خلال الساعات الماضية، تم نقل 11 جندياً مصاباً وقعوا خلال معارك قطاع غزة إلى «سوروكا» جواً.
ومع القتيلين الجديدين، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعترف بهم إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بينهم 243 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.