عربي ودولي

استهداف صاروخي طال «كريات شمونه».. وأنباء عن وقوع إصابات وأضرار مادية … من لبنان.. «القسام» تستهدف مقر قيادة وثكنة للاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين بـــ40 صاروخاً

| وكالات

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية أمس، أنها قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر غيبور» و«ثكنة المطار في بيت هيلل» التابعين للاحتلال شمال فلسطين المحتلة بــــ40 صاروخاً من نوع «غراد»، وذلك بالتزامن مع سقوط 14 صاروخاً من جنوب لبنان على مستوطنة «كريات شمونة».
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، قبل أن تفيد بسقوط أكثر من 10 صواريخ في مستوطنة «كريات شمونة» أطلقت من لبنان، وذلك حسب ما ذكرت قناة «الميادين».
ولاحقاً، تحدثت الوسائل الإعلامية عن سقوط صلية جديدة من الصواريخ، ما رفع عدد الصواريخ التي استهدفت المستوطنة إلى 14 صاروخاً.
ونجم عن هذه الاستهدافات حسب الإعلام الإسرائيلي، إصابة مباشرة في شارع «أور أيلان»، ومبنى في مستوطنة «كريات شمونة»، إضافة إلى سقوط صاروخ في مستوطنة «بيت هيلل» وسط تقارير تحدثت عن وجود إصابات.
وطلبت شرطة الاحتلال حسب الوسائل الإعلامية تلك من المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة الامتناع عن الوصول إلى حيث سقطت الصواريخ الأخيرة.
ولاحقاً ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مروحيتين لجيش الاحتلال أخلتا مصابين في الشمال إلى مستشفى «رامبام» العسكري في مدينة حيفا.
وحسب «الميادين» انتشرت مشاهد لعمليات إخلاء نفذتها مروحيات الاحتلال لمصابين في شمال فلسطين المحتلة إلى مستشفيات في منطقة الوسط من جراء الصواريخ التي سقطت على «كريات شمونة».
الإعلام الحربي لدى حزب اللـه من جهته نقل عن مستشفى «رمبام» تأكيده وصول جريحين من المنطقة الشمالية عبر مروحية عسكرية وصفت جراحهم بالمتوسطة، فيما تحدثت شرطة الاحتلال عن وقوع أضرار بالممتلكات جراء سقوط صواريخ على «كريات شمونه».
بموازاة ذلك أعلنت كتائب «القسام في بيان نقلته «الميادين» أنها قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر غيبور» و«ثكنة المطار في بيت هيلل».
وأكدت «القسام» أن هجومها على «بيت هيلل» تم برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ «غراد»، وأن ذلك جاء رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة، وعلى اغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الـ2 من كانون الثاني الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، عبر عدوان شنه على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأسفر الاعتداء عن ارتقاء 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر حماس، من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيّرة، هم سمير فندي – أبو عامر، عزام الأقرع – أبو عبد الله، محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس، أحمد حمود.
وبعد أيام على استشهاده، ردت «القسّام» على اغتيال العاروري، بقصفها لثكنة «ليمان» الإسرائيلية، في الجليل الغربي، شمال فلسطين المحتلة بـ20 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان.
كما نفذ حزب اللـه بدوره عمليتين رداً على اغتيال العاروري، هما استهداف مقرّ قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة، أي قاعدة «دادو»، وقاعدة «ميرون» ‏للمراقبة الجوية.
بالمقابل زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أن طائرات الاحتلال قصفت مستودع ذخيرة وموقع لإنتاج الأسلحة ومباني عسكرية لحزب اللـه في منطقتي خربة سلم ورامية بجنوب لبنان.
موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني من جهته تحدث عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ استهدفت منطقة الخريبة بين مدينة الخيام وراشيا الفخار، بالتزام مع غارتين نفذهما على أطراف بلدة بيت ليف في جنوب لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن