افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أمس معرض «إبداع» في صالة فرع نقابة الصيادلة، وتفقد واقع العمل والإنتاج في مخبزي محردة ومصياف الآليين بعد إعادة تأهيلهما، واطلع على بدء الاستثمار الفعلي لمطحنة سلحب بريف حماة الغربي.
ففي معرض «إبداع» الذي تقيمه جمعية حماة للخدمات الاجتماعية في صالة فرع نقابة الصيادلة، جال الوزير ومحافظ حماة محمود زنبوعه وأمين فرع الحزب أشرف باشوري، برحاب المعرض واطلع على المعروضات فيه.
وبيَّنت رئيس مجلس إدارة الجمعية روعة سلطان «الوطن» أن عمل الجمعية يستهدف نساء معيلات لأسرهن من المطلقات والأرامل، بهدف تمكينهن اقتصادياً من خلال تأسيس مشاريع مدرة للدخل تساعدهن على إعالة أسرهن.
وذكرت أن الهدف من إقامة المعرض الذي يحوي ألف قطعة هو التمكين الاجتماعي للأسرة من خلال مشاريع تمكين اجتماعي لأفراد الأسرة من المستهدفين من النساء المعيلات من دون معيل والأطفال والشباب.
وأوضحت أنه تم تدريب حتى الآن أكثر من 3200 شخص من الأسر المستفيدة، على إتقان مهن يدوية متنوعة بإشراف مدربين متخصصين وتقدم الجمعية جميع لوازم التدريب من مواد أولية وأجهزة وأدوات مجاناً للمتدربين.
وأشارت إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية من أعمال التريكو والتطريز العادي والصوف والجلديات والعطور والمنظفات والشموع وغيرها.
وخلال تفقده مخبزي محردة ومصياف الآليين اللذين شهدت خطوطهما الإنتاجية أعمال صيانة خلال الأسابيع الماضية بدعم من المنظمات الدولية، أكد الوزير للعاملين في المخبرين ضرورة إنتاج رغيف الخبز بمواصفات جيدة وتوفيره للمواطنين بجودة عالية.
وبيَّنَ المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي أن الطاقة الإنتاجية لمخبز محردة 12 طناً يومياً، بينما طاقة إنتاج مخبز مصياف نحو 18 طناً يومياً.
وفي مطحنة سلحب بريف حماة الغربي اطلع الوزير على عملية بدء استثمارها الفعلي، بعد الانتهاء من مرحلة إنتاجها التجريبي الذي يصل إلى 300 طن يومياً.
وهذه المطحنة واحدة من 5 مطاحن تم الاتفاق على تنفيذها بموجب قرض ائتماني سوري إيراني، حيث بدأت شركة آرد ماشين الإيرانية بإنشائها منذ عام 2018، وهي مؤتمتة ومؤلفة من خطين وتقع في منطقة إنتاج القمح في الغاب، وعملها الفعلي يسهم بتوفير تكاليف نقل الطحين إلى المخابز المجاورة وزيادة سرعة تسليمه، كما سيتم شحن الكميات الفائضة إلى باقي المناطق الأخرى، وهي ثاني مطحنة تم إنشاؤها بعد مطحنة السويداء بالتعاون مع شركة آرد ماشين الإيرانية.