سورية

تعزيزات عسكرية في حربنفسه وصد هجوماً لـ«النصرة» غرب سلمية

| حماة- محمد أحمد خبازي

لم تحل الأمطار الغزيرة التي عمَّت محافظة حماة يوم أمس، من مواصلة الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في ريفي حماة الشمالي والجنوبي الغربي، والتصدي للمجموعات الإرهابية والمسلحة التي حاولت استغلال الظروف الجوية لمصلحتها، بالاعتداء على بعض النقاط العسكرية المتمركزة في الخطوط الأولى من الجبهات الساخنة في ريف حماة الشمالي– الشرقي، والجنوبي الغربي، كنوع من التعويض عن مقتل العديد من قياداتها ونوابها، ولتسجيل أي خرق عسكري يرفع معنويات أفرادها المنهارة.
وقد كبَّد الجيش تلك المجموعات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، بمؤازرة سلاحي الطيران الحربي، والصواريخ التي مهَّد الجيش بثلاثة منها ليل أول من أمس في ريف سلمية الغربي مستهدفاً تجمعات لتنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، بعد ورود معلومات استخباراتية إليه، مفادها أن «النصرة» فرغت القرى الواقعة تحت سيطرتها من الأطفال والنساء، وتستعد لمباغتة الجيش في محور الرملية، وهو ما كان الجيش والقوى الرديفة له بالمرصاد. وتصدى الجيش والقوى الرديفة من الدفاع الوطني وكتائب البعث لواء المغاوير، لهجوم شنته مجموعات من «النصرة» على نقاط عسكرية في قرى ‫ الرملية وتلدرة، وخاض معها اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل وجرح العديد من أفرادها. كما قضت الوحدات المشتركة المذكورة على مجموعة تابعة لـ«النصرة» بعد إحكام الطوق عليها بمختلف الوسائط النارية، بالقرب من زور حنيفة وشير والقنطرة.
كما استهدفت مدفعية الجيش بعدة ضربات مواقع وتحركات للمجموعات المسلحة في مزارع السطحيات غرب سلمية أيضاً ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
وقد عزز الجيش من حضوره الفاعل في ناحية حربنفسه، بريف حماة الجنوبي الغربي، لمنع أي محاولة تسلل للمجموعات الإرهابية التي تستميت لتسجل أي نصر ولو معنوياً في تلك المنطقة التي بسط الجيش والقوى الرديفة سيطرته عليها بعدما حررها من الإرهابيين.
وأما في ريف حماة الشمالي- الشرقي، فقد قضت وحدات من الجيش على مجموعة مؤلفة من 13 إرهابياً من «النصرة»، حاولت الاعتداء على حاجز للجيش بمحيط معان.
وكانت مجموعات ترفع شارات «النصرة» قد أطلقت عدة قذائف على قرية تلدرة غرب سلمية بـ15 كم. كما أطلقت مجموعات أخرى صواريخ على مدينة السقيلبية غرب حماة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن