جددت الصين أمس رفضها التدخل في شؤونها الداخلية وطالبت الولايات المتحدة باحترام سيادتها الوطنية والتوقف فوراً عن التدخل في شؤون هونغ كونغ التي تشكل جزءاً من أراضيها.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ قولها في مؤتمر صحفي: إن هونغ كونغ تابعة للصين وشؤونها هي شؤون داخلية صينية بحتة ولا يحق لأي دولة أجنبية الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة أو التدخل فيها.
كما حثت المتحدثة الصينية الولايات المتحدة على احترام سيادة الصين والالتزام بمبادئ القانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية والتوقف الفوري عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن التشريع الصيني الخاص بالمادة 23 الذي صدر عنه تصريح باسم الخارجية الأميركية يستهدف حفنة من المجرمين الذين يعرضون الأمن الوطني لخطر كبير، ويحمي الحقوق والحريات القانونية التي يتمتع بها سكان هونغ كونغ بموجب القانون الأساسي وبموجب أحكام المواثيق الدولية ذات الصلة التي تنطبق على المنطقة الصينية، مؤكدة أنه سيجري توفير الحماية القانونية للمواطنين الأجانب العاملين في هونغ كونغ والاستثمارات والشركات الأجنبية العاملة هناك.
وفي السادس من الشهر الماضي، استنكرت بكين تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وحثتها على الاحترام الكامل لسيادة الصين، وذلك بعد اجتماع مسؤولين أميركيين مع عدد من مثيري الشغب في هونغ كونغ الذين فروا إلى الخارج.