عربي ودولي

نعى ثلاثة من مقاتليه ارتقوا «شهداء على طريق القدس» … حزب اللـه يشن هجوماً بمسيّرة على قيادة قطاع الاحتلال المستحدث في مستوطنة «ليمان»

| وكالات

واصل حزب اللـه أمس، دك مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وتجمعات جنوده ضمن مواقعهم على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران أسلحته الصاروخية، وذلك بالتوازي مع شنه هجوماً جوياً على قيادة القطاع المستحدث التابع للاحتلال في مستوطنة «ليمان» بمسيرة انقضاضية حققت هدفها بدقة. ‏
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‌‎استهدف ‌‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:20 من بعد ظهر‎ ‎يوم السبت 02-03-2024 ‏مربض الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وبالتزامن، نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في «هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة).
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا عند الساعة 10:10 من صباح‎ ‎أمس، تجمعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع «جل العلام» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك بعد أن شنوا عند ساعة 05:40 من صباح‎ ‎اليوم ذاته، هجوماً جوياً ‏على قيادة القطاع المستحدث في مستوطنة «ليمان» بمسيّرة انقضاضية أكدوا أنها أصابت هدفها بدقة. ‏
بموازاة ذلك، ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» على لسان مراسلها من العاصمة اللبنانية بيروت، أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، نفت عزمها الانسحاب من مناطق بجنوب لبنان.
وأكدت أن الأوضاع في جنوب لبنان تنذر بمزيد من التصعيد خلال الساعات المقبلة.
وفي السياق، ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني بحث قائمقام قضاء حاصبيا اللبناني رواد سلوم، مع قائد القطاع الشرقي «اليونيفيل» العميد الركن بابلو غوميث ليرا، الأوضاع الأمنية المستجدة في القضاء والقصف العشوائي الذي تتعرض له قرى وبلدات القضاء، والتهجير القسري الذي يتعرض سكان البلدات الحدودية.
وأضاف الموقع إن الجانبين بحثا أيضاً مشاريع الخدمات الإنمائية التي تنوي «اليونيفيل» القيام بها في القرى والبلدات التابعة لنطاق عملها ولاسيما لجهة تأمين صمود الأهالي في الظروف الاستثنائية الراهنة وتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين من المناطق الحدودية.
وأعرب ليرا عن «تعاطفه مع المواطنين الجنوبيين»، مبدياً أسفه «لاستمرار العمليات العسكرية في الجنوب وتوسع رقعتها»، آملاً التوصل لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان المبارك.
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن سقوط 3 شهداء إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق الناقورة في جنوب لبنان، على حين نعى حزب اللـه في بيانات نقلها الإعلام الحربي ثلاثة من مقاتليه ارتقوا شهداء على طريق القدس.
وفي السياق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة استهدفت منطقة في بلدة راميا، في جنوب لبنان، حسب «النشرة»، في حين تحدثت قناة «المنار» عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة ميس الجبل بأربع قذائف.
وقبل ذلك، حلّق الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي بشكل كثيف فوق منطقة جزين، بالتزامن مع تحليق طيرانه المسيّر في أجواء الزهراني، صيدا، وإقليم التفاح حسب «النشرة»، وتنفيذه قصفاً مدفعياً استهدفت خلاله منزلاً في بلدة طيرحرفا جنوب لبنان، وفق «المنارة» التي تحدثت عن عدم تسجيل إصابات.
ومنذ صباح أمس، تعرّضت بلدات الضهيرة وعلما الشعب والوزاني ومنطقة اللبونة في الناقورة جنوب لبنان لقصف إسرائيلي، وفق «النشرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن