«أونروا»: الحرب الإسرائيلية خلّفت أكبر عدد من الضحايا بصفوف عمال الإغاثة … «الصحة العالمية»: قصف خيام النازحين في رفح أمر مشين

اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيم النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة «أنباء مشينة يعجز اللسان عن وصفها»، على حين قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» فيليب لازاريني: إن الحرب الإسرائيلية خلّفت أكبر عدد من الضحايا بين عمال الإغاثة والصحفيين في الصراعات في العالم.

وقال غيبريسوس على حسابه عبر منصة «إكس»: إن «التقارير التي تفيد بأن الخيام التي تؤوي النازحين في رفح تعرضت للقصف، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والإصابات بينهم أطفال، هي أنباء مشينة ويعجز اللسان عن وصفها».

ولفت غيبريسوس إلى أن «من بين الضحايا اثنين من العاملين في مجال الصحة»، وأكد أن العاملين في مجال الصحة والمدنيين ليسوا أهدافاً حربية وتجب حمايتهم في جميع الأوقات، داعياً كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق، استشهد 11 فلسطينياً، وأصيب 50 آخرون بجروح مختلفة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد مسعف داخل مستشفى تل السلطان برفح جنوب القطاع جراء القصف الإسرائيلي.

في السياق، قال مفوض عام «أونروا » أن الحرب على غزة، خلّفت أكبر عدد من الضحايا بين عمال الإغاثة والصحفيين في الصراعات في العالم، لافتاً إلى إصابة مصور صحفي يدعي عبد اللـه يعمل مع «أونروا» بجروح بالغة في القصف الإسرائيلي شمال غزة.

ونشر لازاريني صورة التقطها المصور المصاب علي حسابه الرسمي علي منصة «اكس» وعليها تعليق «الوضع كارثي في غزة، لا منزل واحداً لم يتضرر»، مضيفاً: «دمار لا يمكن تصوره، ذهبت أحياء بأكملها دون أثر، الناس متعبون، لا شيء يأكلونه».

وفي وقت سابق، أفادت «أونروا» بأن عشرات الآلاف من الأشخاص اضطروا إلى الفرار إلى الجنوب بسبب القصف خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1.4 مليون شخص محشورين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية.