عربي ودولي

المقاومة العراقية استهدفت محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا … حزب اللـه يدك مواقع ومنظومات مراقبة للعدو الإسرائيلي ويحقق إصابات مباشرة فيها

| وكالات

واصل حزب اللـه، أمس، دك مواقع العدو الإسرائيلي ومنظومات المراقبة لديه وحقق فيها إصابة مباشرة، وذلك دعماً للأهالي في قطاع غزة ورداً على اعتداءات الاحتلال على جنوب لبنان التي كان من بينها قصف قرية الوزاني قضاء مرجعيون «بالقذائف الفوسفورية»، على حين أعلنت المقاومة العراقية أمس استهداف محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.
وفي التفاصيل أكد الإعلام الحربي في حزب اللـه على منصة «تلغرام» أنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‌‎استهدف ‌‌‏مقاتلو الحزب ظهر‎ أمس منظومة ‏مراقبة الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
كما أفاد الإعلام الحربي أنه وبعد رصدٍ ‌‏دقيق ‌‎استهدف ‌‏مقاتلو الحزب بعد ظهر أمس بالأسلحة المناسبة قوّة عسكرية صهيونية مقابل قرية الوزاني وحققوا ‏فيها إصابات ‏مباشرة، مما دفع قوات العدو لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب ‏القتلى والجرحى ‏بالمروحيّات من موقع الاستهداف.
وفي السياق ذكر الإعلام الحربي أن ‌‌‏مقاتلي الحزب استهدفوا بعد ظهر أمس موقع ‏السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة وأصابوه إصابة مباشرة. ‏
ومساء أمس لفت الإعلام الحربي أن صفارات الإنذار دوت في المستوطنات الواقعة شمال شرق صفد في فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة.
وفي وقت سابق أعلن الإعلام الحربي ‏‎استهداف مقاتلي المقاومة صباح أمس ‏موقع جل العلام بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة، في حين نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية أن نيراناً مباشرة أطلقت للمرة الثانية من الأراضي اللبنانية نحو هدف عسكري في الجليل الغربي، وأن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنتي «شلومي» و«بيتسيت».
في المقابل واصل الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على مواقع عدة في جنوب لبنان، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن قوات الاحتلال ضربت «بالقذائف الفوسفورية» قرية الوزاني قضاء مرجعيون بجنوب لبنان، وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية أطراف حي المسلخ بمحافظة النبطية بالجنوب اللبناني.
بدوره أفاد موقع «النشرة» اللبناني أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف بلدة الخيام جنوبي لبنان.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» أفادت في وقت سابق أمس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق صباح أمس نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية، بعدما أطلق ليل السبت الأحد القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية.
وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق منطقة صور والساحل البحري، وكانت الطائرات الاستطلاعية تحلق فوق قرى صور وبنت جبيل وكذلك الطيران المسير، على ما ذكرت الوكالة.
وقبل ذلك أفادت «النشرة» بأن «حالاً من الترقب والحذر الشديدين ساد المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان صباح أمس، انطلاقاً من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وحتى منطقة العرقوب ومزارع شبعا المحتلة».
وأشارت إلى أن «هذا الهدوء خرقه ليلاً، طلعات استكشافية للطيران التجسسي نوع «إم كا» فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، امتداداً حتى مرتفعات جبل الشيخ الغربية المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع».
وفي سياق متصل نقل الإعلام الحربي عن المقاومة فـي العـراق قولها أمس: إن مقاتليها استهدفوا مساء يوم الجمعة الماضي بواسطة الطيران المسيّر، محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأكدت استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن