وزير التعليم العالي لـ«الوطن»: قريباً 100 منحة دراسة «إيرانية» للطلبة السوريين … تعاون «سوري إيراني» لتبادل المنح الطلابية والأساتذة … السفير الإيراني: الإسراع بتعديل البرنامج التنفيذي ولاسيما في المجال العلمي والبحثي
| فادي بك الشريف
أكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم، الدعم المقدم من الجانب الإيراني على صعيد تقديم المنح الدراسية للطلاب السوريين لمتابعة تحصيلهم العلمي في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، منوهاً بحرص الحكومة على فتح آفاق أوسع للعمل المشترك في كل القطاعات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والثقافية.
وخلال اجتماعه مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق حسين أكبري والوفد المرافق له، نوه إبراهيم بالجهود المشتركة لحل قضايا الطلاب السوريين والإيرانيين، وتذليل كل العقبات أمامهم لمتابعة تحصيلهم العلمي، مبيناً أهمية الاستفادة من التطورات التي تشهدها إيران على المستوى العلمي والبحثي والطبي وبعض الاختصاصات الدقيقة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشف إبراهيم عن 100 منحة مقدمة من الجانب الإيراني من المقرر الإعلان عنها هذا الشهر لتشمل الطلبة السوريين في مرحلتي الإجازة والدراسات العليا (ماجستير – دكتوراه) بمختلف الاختصاصات وذلك ضمن إطار البرنامج.
وأشار الوزير إلى التركيز على تفعيل برامج اتفاق التعاون العلمي والبحثي فيما يخص تبادل المنح الطلابية، وإقامة مؤتمرات علمية مشتركة، وتبادل الأساتذة، والنشر في المجلات العلمية المحكمة.
ولفت إلى العلاقات المتميزة بين البلدين في المجالات كافة ولاسيما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل على تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك بين الجامعات السورية الإيرانية.
هذا وبحث الجانبان مجالات التعاون العلمي والبحثي وأعمال اللجنة المشتركة المتعلقة بالتبادل العلمي وبرامج التوءمة العلمية في المجالات العلمية التخصصية، وآليات تعديل وتطوير البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين.
بدوره أشار السفير الإيراني إلى حرص بلاده على اتخاذ كل الإجراءات لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، والإسراع بتعديل البرنامج التنفيذي ووضعه في التنفيذ ولاسيما في المجال العلمي والبحثي، منوهاً بوضع الحلول المناسبة وتسهيل استقبال الطلاب والباحثين في كلا البلدين.
وأكد ضرورة الاهتمام بالجانب البحثي الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية اهتماماً كبيراً بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.