أعلنت حركة «أنصار الله» اليمنية أمس الإثنين، أنها تدرس خيارات للرد على الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تشنان اعتداءات على مواقع تقول الدولتان إنهما للحركة على خلفية هجمات الأخيرة في البحرين الأحمر والعربي، نصرة للشعب الفلسطيني.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي عبر منصة «إكس»: خيارات تُدرس ومفاجآت قادمة من أجل المظلومين في غزة.
يأتي ذلك غداة تحميل الخارجية البريطانية، «أنصار الله»، «المسؤولية الكاملة» عن غرق سفينة الشحن البريطانية «روبي مار» المحملة بكميات كبيرة من الأسمدة في البحر الأحمر، وذلك بعد 12 يوماً من جنوحها إثر تعرضها لقصف صاروخي من «أنصار الله»، واعتبرت في بيان، أن هجمات «أنصار الله» غير مقبولة، داعيةً إلى وقف هذه الهجمات.
وأعلنت «أنصار الله»، في الـ19 من شباط الماضي، إصابة السفينة البريطانية بعد استهدافها بعدد من الصواريخ خلال إبحارها في خليج عدن، قبل أن تعلن في وقت لاحق غرقها نتيجة تعرضها إلى أضرار كبيرة.
وكشف قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي يوم الخميس الماضي، أن قوات جماعته استهدفت منذ عملية «طوفان الأقصى» في تشرين الأول الماضي، 54 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، خلال تنفيذ الجماعة قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وأعلنت حركة «أنصار الله» في العاشر من تشرين الأول الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية وخيارات عسكرية أخرى، حال تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الحرب الإسرائيلية على القطاع, وتؤكد «أنصار الله» بشكل متكرر أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسورية و«حزب الله» اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.