أكد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي أمس أن حلف شمال الأطلسي«ناتو» يتحمل مسؤولية الحرب والدمار في سورية ومعاناة الشعب السوري، على حين أكد المدير العلمي لمعهد الاستشراق في موسكو فيتالي نعومكين أن الاحتلال الأجنبي لأجزاء من الأراضي السورية هو سبب كل ما يحدث في المنطقة.
«الشيوعي التشيكي المورافي» حمل الـ«ناتو» مسؤولية الحرب والدمار في سورية ومعاناة شعبها، وأشار في بيان له إلى أن الحلف كان منذ تأسيسه قبل 75 عاماً عدوانياً وأداة للإمبريالية الأميركية وللدول الحليفة، وتدخل بشكل مباشر لدعم التدخلات العسكرية في الدول الأخرى بأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وطالب الحزب في بيانه بانسحاب تشيكيا من عضوية الحلف، ووقف مشاركات جيشها في اعتداءاته وجرائمه التي يرتكبها في أرجاء العالم.
وفي السياق أكد نعومكين أن الاحتلال الأجنبي لأجزاء من الأراضي السورية هو سبب كل ما يحدث في المنطقة.
وقال نعومكين: «إن الولايات المتحدة تحتل مناطق في الشمال الشرقي لسورية، فيما تحتل إسرائيل الجولان، ولا يجب أن ننسى أبدا ضرورة تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري».
وأضاف: «إن الموقف الروسي واضح كل الوضوح فيما يتعلق بضرورة تحرير الجولان المحتل بهذه الطريقة أو تلك، ومن الأفضل أن يتم ذلك بطرق دبلوماسية»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بكل طاقتها رغم بعض الانتقادات الأميركية التي نسمعها من حين إلى آخر.