مقتل وإصابة 8 مستوطنين جراء سقوط صاروخ على «مرغليوت» … حزب اللـه يحقق إصابات مباشرة في قوتين إسرائيليتين حاولتا التسلل إلى الأراضي اللبنانية
| وكالات
واصل حزب اللـه أمس، استهداف ثكنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وذلك بعد أن استهدف أحد أجهزته التجسسية ضمن تلك المواقع وقوتين له حاولتا التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية وحقق فيهما إصابات مباشرة، وسط أنباء عن مقتل مستوطن وإصابة 7 آخرين بجروح جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه مستوطنة «مرغليوت».
في التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وأثناء محاولة قوة إسرائيلية معادية من لواء غولاني بالتسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا اللبنانية قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:15) من ليل يوم الأحد الإثنين 04/03/2024 بتفجير عبوة ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة ثم استهدفوها بعددٍ من قذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة».
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل، أنه وأثناء محاولة قوة إسرائيلية معادية بالتسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون مقابل رميش قام مقاتلو الحزب عند الساعة (11:45) من ليل يوم الأحد باستهدافها بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في 4 بيانات، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقعي «السماقة والرمثا» الإسرائيليين في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا الأجهزة التجسسية في موقع «رويسات العلم» في تلال كفرشوبا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ايضاً، بالتزامن مع استهدافهم «ثكنة زرعيت» ومحيطها بأسلحة المدفعية.
في غضون ذلك، تحدثت قناة «الميادين» عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال في استهداف مقاتلي الحزب محيط بلدة هونين في فلسطين المحتلة.
وبالتزامن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل مستوطن وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم إصابتان خطيرتان، وذلك بإطلاق صاروخٍ مضاد للدروع من لبنان على مستوطنة «مرغليوت» شمال فلسطين المحتلة، وفق «الميادين».
موقع «النشرة» من جهته نقل عن تلك الوسائل الإعلامية تأكيدها، سقوط قتيل و٧ جرحى حالة اثنين منهم خطيرة و4 إصابات متوسطة وواحدة طفيفة في «مرغليوت».
بدوره زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح نقله «النشرة»، أن طائرات مقاتلة إسرائيلية أغارت على موقع عسكري تابع لـ»حزب الله» في منطقة شيحين، وجد فيه عناصر من الحزب.
وادعى أنه في وقت سابق من يوم أمس، «أغارت طائرات مقاتلة على مبنى عسكري تابع لـ«حزب الله» في منطقة عيتا الشعب»، وزعم أنه «بالإضافة إلى ذلك، تمّ رصد إطلاق قذيفة صاروخيّة خرقت الحدود من الأراضي اللّبنانيّة باتجاه مرغيلوت، حيث أسفر الهجوم عن إصابة عدد من العمّال الأجانب الّذين تمّ نقلهم لتلقّي العلاج الطبّي في المستشفى» زاعماً أن جيش الاحتلال «هاجم مصدر النّيران».
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن تعرض أطراف بلدة حولا اللبنانية من النّاحية الشّرقيّة لقصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفوريّة»، بالتزامن مع استهداف قوات الاحتلال أطراف بلدة مركبا ووادي البياض والطّرف الشّمالي لبلدة حولا بالقذائف المدفعيّة.
جاء ذلك، على حين حلقت طائرة استطلاع إسرائيليّة من نوع «إم كا» فوق البقاع وقرى قضاء زحلة، على حين أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار في الهواء وعلى مسافة قريبة من مزارعين كانوا يرشّون المبيدات على مزروعاتهم في محيط بلدة الوزاني – قضاء مرجعيون، تزامناً مع «قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدتي الناقورة والضهيرة في، وذلك بعد أن شن الاحتلال غارة استهدفت منزلاً في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية من جهتها أكدت أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ بلدة عيتا الشعب ومحيطها، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل، وخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
وأضافت: إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدات الناقورة والظهيرة ومروحين، في حين شهدت أجواء مدينة صيدا تحليقاً للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي على علو منخفض، إضافة إلى استهداف أحراج وادي هونين وراميم بقصف فوسفوري ودخاني كثيف.