كشف مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم أنه في حال توافرت كميات كافية من حوامل الطاقة سيتم تأمين التغذية الكهربائية خلال فترتي السحور والإفطار في شهر رمضان المبارك، موضحاً أنه في حال عدم ورود كميات كافية من الفيول سيتم توزيع الكميات المتوافرة على المناطق وفق الإمكانات.
وأشار ملحم رداً على مطالبات أعضاء مجلس محافظة دمشق بتخفيض ساعات التقنين خلال رمضان، إلى وجود وعود من وزارة الكهرباء بنسبة توليد تقدر بـ2300 ميغا على مستوى سورية، نأمل أن تكون حصة دمشق كافية منها يومياً.
وفي السياق بيّن مدير الإنارة وسام محمد أن السفارة الصينية بدمشق قدمت لمحافظة دمشق «منحة» تتضمن 100 جهاز إنارة تعمل بالطاقة البديلة واتخذ قرار تركيبها في ساحة العباسيين ومحاورها.
وأكد محمد أهمية تعاون المجتمع المحلي في هذا المجال علماً أن المحافظة ليس لديها الإمكانات لتركيب أجهزة إنارة تعمل بالطاقة البديلة لإنارة شوارع المدينة بسبب التكلفة المادية الكبيرة.
وخلال جلسة المحافظة شدد الأعضاء على ضرورة المحافظة على دمشق القديمة وإعادة تأهيلها للحفاظ عليها تراثياً، داعين إلى الصيانة المستمرة للأرصفة والأطاريف المتضررة لما تسببه من وقوع حوادث وخاصة مع فترة التقنين الطويل للكهرباء.
من جانبه أشار مدير دمشق القديمة رشاد دعبل إلى أن المحافظة وبالتعاون مع المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية أطلقت حملة تحت عنوان «إعادة الألق للمدينة القديمة» تتضمن مجموعة من الأعمال التي تسهم في تجميل المدينة وإعادة المظهر الحضاري لها وتنشيطها سياحياً واجتماعياً واقتصادياً، ومن هذه الأعمال صيانة وتأهيل المحاور الرئيسية والشوارع والأسواق.
بدوره بيّن مدير الدراسات الفنية معمر الدكاك أن المرحلة الأولى لمستحقي السكن البديل في «ماروتا سيتي» تتضمن 48 مقسماً، حيث تم التعاقد مع المؤسسة العامة للإسكان على 27 مقسماً وفق جداول زمنية محددة، على حين المرحلة الثانية والمخصصة لمستحقي السكن البديل في «باسيليا سيتي» تشمل بناء 230 مقسماً، مشيراً إلى أنه تم التعاقد حالياً مع مستثمر خاص لبناء مقسمين خلال الشهرين القادمين وفي حال نجاح التجربة سيعمم الموضوع على بقية المقاسم.