الأولى

تزايد مساحة الاشتباكات بين المسلحين … معارضون: قد نتمنى العودة إلى أحضان الرئيس الأسد

حذر ناشطون معارضون في صفحاتهم على فيسبوك بأنهم يخافون «أن تنحرف الثورة السورية عن مسارها وقد نصل ليوم نتمنى العودة إلى أحضان (الرئيس) بشار» الأسد.
وأكد الناشطون أن هذه الأمنية باتوا يسمعونها يومياً وفي كل مجلس «نعم كان يحكمنا (الرئيس) بشار بعصا من حديد ولكن كنا نحس بالأمان ولا يتجرأ أحد أن يحمل سكيناً»، على حين باتوا اليوم تحت رحمة حكم بالنار لـ«بعض من يسمون أنفسهم ثواراً يقطعون الطرق ويعتدون على أملاك الغير ويسرقون السيارات ويخطفون البشر».
وفي درعا أكد لـ«الوطن» مصدر ميداني مقرب من ميليشيا «جيش اليرموك» أن ما يسمى «حركة المثنى الإسلامية» المقربة من داعش، هاجمت أحد حواجز ميليشيا «جيش اليرموك» في بلدة نصيب على الحدود الأردنية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدبابات ما أدى لمقتل عنصر من «اليرموك» وعنصرين من «المثنى».
وعقب الاشتباكات نشر بيان مشترك على فيسبوك من ميليشيات «جيش اليرموك» و«جيش الإسلام» و«لواء المهاجرين والأنصار» و«فرقة شباب السنة» و«لواء أحرار الجنوب» و«فرقة فلوجة حوران» و«فرقة خيالة الزيدي» و«فرقة أسود السنة» و«فرقة عامود حوران» و«فرقة صلاح الدين» و«فرقة فجر التوحيد» و«فوج المدفعية والصواريخ» اعتبروا فيه «حركة المثنى عدواً صائلاً على المسلمين يجب الرد وإعلان الحرب عليها».
وفي إدلب أكدت مواقع معارضة اندلاع اشتباكات بين «جبهة النصرة» الإرهابية وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي بعد اقتحام مسلحين من «النصرة» مكتب الخدمات التابع لـ«الأحرار» أول من أمس وأسر عناصر من الحركة، التي سارعت بالرد ما أدى لمقتل اثنين من «النصرة» وأحد عناصر الحركة إضافة لعمليات أسر متبادلة بين الطرفين من بينهم القيادي في «الأحرار» المدعو «بدر غزال»، ما دفع ميليشيا «فيلق الشام» لإرسال تعزيزات متمثلة بما يسمى «لواء درع هنانو» لمساندة «الأحرار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن