هددت راقصة تعرّ سابقة بنشر صور فاضحة للأمير هاري أثناء إحدى الليالي الصاخبة في لاس فيغاس، انتقاماً منه على عدم الإشارة إليها في مذكراته.
وقالت كاري رويال، البالغة من العمر 52 عاماً، إنها عاشت لحظات حميمة مع الأمير بعد دعوتها للانضمام إلى متعريات وضيوف آخرين في غرفة فندق في عام 2012.
وقالت إن لديها صوراً لهاري «في الزي البرتقالي»، وهددت بنشرها، مضيفة: «لدي بعض الصور الجميلة له وهو يرتدي الزي البرتقالي، هذه الصور لم يرها الجمهور من قبل، لدي صور بجانب حمام السباحة ولقطات لهاري سوف تصدم الناس».
وتابعت: «أنا غاضبة قليلاً من تجاهلي في مذكراته، أنا مندهشة أنه يتذكر اسم كل شخص لأنه كان مخموراً جداً، لكن كان من الممكن أن يتحدث عن الأشياء القليلة التي حدثت بيننا، لقد فاته ذلك تماماً».
وأكدت أن هاري كان مجنوناً وعفوياً ويظهر الآن الجانب الآخر من شخصيته السابقة.
ويأتي ذلك بعد أن قامت المتعرية السابقة ببيع زوج من السراويل الداخلية السوداء بالمزاد العلني، زعمت عام 2022 أن الأمير هاري مزقها خلال حفلته الشهيرة في لاس فيغاس، وأهداها إياها لتبقى ذكرى.
ويعود تاريخ الحادثة إلى حفلة صاخبة في لاس فيغاس حيث تم تصوير دوق ساسكس، الذي كان عازباً آنذاك ويبلغ من العمر 27 عاماً، وهو يلعب البلياردو عارياً وتعانقه امرأة شبه عارية، وتصدرت الصور الصفحات الأولى للصحف العالمية.
وعلى الرغم من اختيار كاري في البداية احترام خصوصية هاري، إلا أن قرارها بنشر الصور ينبع من خيبة أملها من مذكراته، حيث تتهم هاري بالتستر على أحداث تلك الليلة وتجاهل حضورها، ما أدى إلى إحباطها الحالي والتهديد بفضح الصور التي لم تُعرض من قبله للجمهور.