رياضة

القمة المرتقبة

| محمود قرقورا

لا صوت يعلو هذه الأيام في الملاعب الإنكليزية فوق مباراة القمة المرتقبة بين المتصدر ليفربول ووصيفه مانشستر سيتي، حيث سيكون للمباراة دور كبير في تحديد مسار اللقب نظير تنافسهما المحموم مع آرسنال الذي لن يستكين بعد تحقيقه سبعة انتصارات متتالية وبحصيلة تهديفية جعلته الأفضل، لكن ما هو مؤكد أن جدول مباريات آرسنال المتبقى أصعب بين ثلاثي القمة، ولكن السيناريو المفضل لواجهة مباريات هذا الأسبوع أن يكون آرسنال ارتقى إلى الصدارة يوم السبت عندما يستقبل برينتفورد على أرضية ملعب الإمارات.

مباراة الريدز والسيتيزينز يوم الأحد ربما تكون الأخيرة في خضم التنافس الشرس بين كلوب وغوارديولا منذ اجتماعهما معاً في في البريميرليغ موسم 2016/2017.

المباراة ستحمل الرقم /22/ بين العقلين المفكرين الألماني والإسباني اللذين أضافا الكثير من الإثارة على الدوري الأقدم في العالم وكانا مادة دسمة لوسائل الإعلام التي ما فتئت على المقارنة بينهما رغم أن المقارنة غير متكافئة استناداً للصرف المالي عند المدربين والتعاون من إدارتي الناديين في جلب الأدوات المساعدة على النجاح.

خلال اللقاءات الـ21 السابقة بين الداهيتين في الملاعب الإنكليزية فاز كلوب في ثماني مباريات وهذا لم يحققه مدرب غيره مقابل سبعة تعادلات وست هزائم، وجماهير الريدز تنتظر من مدربها هدية الوداع الذي بات وشيكاً وما أجملها من هدية إن كانت ثلاث نقاط تسهل مسار استعادة لقب البريميرليغ!

الأوراق الرابحة بيد غوارديولا أوفر وأكثر لكن كلوب يمتلك ميزة الأرض والجمهور وعودة محمد صلاح التي يتمناها جمهور ليفربول ميمونة.

السيتي لم يخسر في آخر 12 مباراة متجاوزاً عثرات البداية الكثيرة التي لم تكن متوقعة، وبدوره ليفربول تجاوز آثار الخسارة أمام آرسنال محققاً أربعة انتصارات متتالية استعاد من خلالها الصدارة بتوقيت مهم، وعليه تأكيدها في المباراة الحاسمة التي أسندت قيادتها إلى مايكل أوليفر الذي خسر كل منهما 7 مباريات تحت قيادته عبر تاريخ الدوري مع فارق أنه قاد 53 مباراة لليفربول مقابل 24 للسيتي.

وسبق له أن أدار لقاء القمة ست مرات ففاز الريدز بنصفها مقابل تعادلين وخسارة فكيف سيكون الشكل الجديد للقمة غير العادية؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن