رياضة

كلاسيكو الكرامة وأهلي حلب

| حمص- حسان نور الدين

بين ماضٍ جميل وغصة الحاضر ذكرياته يدخل قطبا الكرة السورية المتخمة خزائنهما بالألقاب والكؤوس الجولة الـ16 من الدوري الممتاز وهما بوضع لا يحسدا عليه بعيداً حتى عن رباعي المقدمة.

المضيف الكرامة مركزه الثامن ومدربه الجبان مازال قلقاً من نتائج فريقه المتذبذبة فقد حقق الفوز على المتصدر الفتوة وخسر مع المتذيل الحرية ويملك 19 نقطة فقط وخطه الخلفي بأسوأ أيامه وتلقى 14 هدفاً بـ15 مباراة وهجومه يعاني العقم بأقل من هدف بالمباراة الواحدة في الدوري فلديه 13 هدفاً رغم امتلاكه عدة أسماء معروفة ومدرباً جيداً.

أما أهلي حلب فرغم امتلاكه كادراً محلياً ونجوماً معروفة مثل أحمد هواش والصاري وسعد سعد ورغم امتلاكه كوكبة من شبان الدوري الواعدين مثل الريحانية والرينة ورمضان وأسماء خبيرة كالزين والحنان والحارس شاهر إلا أن مركزه لم يلب طموح عشاقه أبداً وخصوصاً بصدمته بآخر جولة بتلقيه ثلاثية مع المتصدر الفتوة ومركزه الخامس بالجدول بستة انتصارات وخمس خسارات ومعدل تهديفي لا يليق بسمعته حيث سجل هجومه فقط 17 هدفاً في خمس عشرة جولة ودفاعه استقبل عدداً كبيراً من الأهداف وصل لـ18 هدفاً.

فمن سيداوي جراحه على حساب الآخر، الأهلي مع ربانه الهواش الطامح إلى نقش اسمه مع رباعي المقدمة أم صاحب الأرض الراغب في مصالحة جمهوره ودخول بر الأمان والتخلي عن مركزه الثامن غير اللائق بتاريخه من خلال الكلاسيكو السوري في ملعب الباسل بحمص من خلال الجولة الـ 16.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن