شؤون محلية

مستثمر أمبيرات في جديدة الفضل يعمل من دون ترخيص.. والمحافظ: من صلاحية المجلس البلدي … لأول مرة مدير محروقات القنيطرة: لدينا كمية كبيرة من المازوت الزراعي ونطالب بفتح البطاقة لتوزيعها على الفلاحين

| القنيطرة - خالد خالد

بيّن مدير فرع محروقات القنيطرة سلمان مرشد توافر مادة المازوت الزراعي بكميات كبيرة في محطات المحافظة، حيث بلغت خلال الشهر الأول نحو 300 ألف ليتر الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على أصحاب المحطات ودفع قيمة المادة وعدم تصريفها، ما دفع بمحافظة القنيطرة إلى مخاطبة وزارة الزراعة لفتح البطاقة الذكية وتوزيع المادة على الفلاحين.

وخلال جلسة مجلس محافظة القنيطرة أشار مرشد إلى أن نسبة توزيع مادة التدفئة على أرض المحافظة بلغت 98 بالمئة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق 75 بالمئة.

من جهته أوضح مدير الكهرباء محمد راكاد إبراهيم أسباب زيادة ساعات التقنين في القنيطرة وذلك بسبب إجراء صيانة عامة لمحطات التوليد، مؤكداً أنه سيعود التقنين المعمول به بالمحافظة إلى وضعه الطبيعي اعتباراً من السبت القادم أما بالنسبة لفصل التيار أثناء فترة قدوم الكهرباء فالسبب زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية.

ولفت إلى أنه سيتم تزويد الشركة بمراكز تحويل جديدة خلال الشهر الحالي، وسيتم تبديل مراكز التحويل ذات الاستطاعة الصغيرة بأخرى أكبر استطاعة.

وكشف مدير الموارد المائية محمد زهرة أن نسبة تخزين سدود المحافظة حتى تاريخه بلغت 75 بالمئة والمقابل عن الفترة نفسها في العام الماضي كان 65 بالمئة.

وأكد مدير التربية المساعد لشؤون الثانوي سالم إبراهيم الموافقة على منح المعلم الوكيل طبيعة عمل 40 بالمئة بهدف تحسين وضع المعلم وتشجيع أصحاب الشهادات على التقدم للتعليم.

مداخلات الأعضاء

واتهم عضو المكتب التنفيذي للزراعة محمد صالح ذياب الوحدات الإرشادية بالتقصير في مكافحة وباء طاعون الدجاح وعدم إعلام الأهالي عن كيفية الوقاية من هذا المرض وعدم تفشيه بين الدجاج، علماً أن المحافظة وجهت مديرية الزراعة من أجل تقديم اللقاحات ومتابعة هذا المرض لمنع انتشاره وتفشيه.

وتركزت طروحات أعضاء المجلس على تحقيق العدالة في التقنين الكهربائي في تجمعات النازحين بريف دمشق ( ساعة وصل باليوم) وضرورة تخديم أحياء النازحين في نهر عيشة من قبل محافظة القنيطرة بعد تهميشها من فبل محافظة دمشق، وعدم اكتراث محافظة دمشق بالتعاون والتنسيق مع لجنة الخدمات بالقنيطرة من أجل تخديم تجمعات القنيطرة في دمشق، ومعالجة مرض وباء طاعون الدجاج وخسارة عدد من المربين لمصدر رزقهم ونقص بعدد اللقاح، وفي حال تم تجاهل المعنيين هذا الوباء فإن الكثير من العوائل ستفقد مصدر رزقها. كما تم التساؤل عن الجهة التي وافقت لأحد المستثمرين بتنفيذ أمبيرات في جديدة الفضل من دون الحصول على ترخيص من المحافظة ومن دون علم عدد من أعضاء المجلس البلدي، والعمل على تشكيل لجنة للتحقق من هذا الأمر وإن تعذر ذلك إحالة الموضوع إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لكون العقار الذي تم وضع المولدات عليه من أملاك البلدية.

المحافظ يجيب

وأجاب محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران عن تساؤلات الأعضاء، مؤكداً المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء مجلس المحافظة ونقل هموم ومعاناة المواطنين بكل شفافية ومصداقية، وضرورة تكاتف جهود الجميع لخدمة أبناء المحافظة الذين يستحقون الكثير من الرعاية والاهتمام.

وبيّن جمران أن المجلس البلدي في تجمع جديدة الفضل وافق على تركيب أمبيرات، والمحافظة عرضت الموضوع على المديرية القانونية والتي أفادت بأن تركيب وتنفيذ الأمبيرات من صلاحيات الوحدة الإدارية وتم إعلام المجلس البلدي بأن القرار على مسؤوليتهم، علماً أن المجلس البلدي وافق بالإجماع على تنفيذ الأمبيرات.

وأضاف: إن فتــرة رسالة الغاز ســتنخفض بعــد أن تم إتباع وحـــدة تعبئــة الغاز إلى فــرع محروقات القنيطرة وخــلال يومــين ســيتم الانتهــاء من إجراءات تحويل الوحدة من فــرع غــاز ريــف دمشــق للقنيطــرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن