مطالب بأن يتم تخفيض الأسعار 40 بالمئة في أسواق الخير على الجهات الرقابية منع استغلال المواطنين في الشهر الفضيل
| اللاذقية - عبير محمود
ركزت معظم مداخلات أعضاء مجلس محافظة اللاذقية على ضرورة ضبط الأسواق خلال شهر رمضان الكريم، ومنع استغلال المواطنين برفع الأسعار خلال شهر الصيام.
وخلال الجلسة الختامية لأعمال الدورة العادية الثانية، حذر عدد من الأعضاء من فوضى التسعير وعشوائية عمليات البيع بين محل وآخر وبين سوق وآخر، مطالبين بالتشديد الرقابي من الجهات المعنية والتأكد من الإعلان عن الأسعار وخاصة أسعار الخضار والفواكه والغذائيات بشكل عام.
محافظ اللاذقية عامر هلال أكد خلال رده على عدد من المداخلات بخصوص الأسواق، على عمل الجهات الرقابية المعنية كافة لضبط الأسواق بشكل دائم وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وشدد على دور المجلس واللجان المعنية في متابعة حركة الأسواق والتأكد من الالتزام بالأسعار والإعلان عنها أمام المواطنين.
ولفت هلال إلى أهمية مشاركة كل الجهات الرقابية في ضبط الأسواق ومنع استغلال المواطنين بالشهر الفضيل، إضافة إلى ضرورة تفعيل المبادرات الخيرية بما يخفف الأعباء عن المواطنين بشكل عام.
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب لـ«الوطن»، على مطالبة المجلس بضرورة أن تكون أسواق الخير التي سيتم افتتاحها مع بداية شهر رمضان مفيدة فعلاً للمواطنين وأن تكون أسعار المواد المعروضة فيها مخفضة عن السوق بنسب لا تقل عن 40 بالمئة ليتمكن المواطن من الاستفادة منها فعلياً بطريقة مجدية.
وأشار حبيب إلى مطالبة أعضاء المجلس بتشدد الجهات الرقابية على الأسواق وضبط الأسعار بشكل عام بالتعاون بين كل الجهات ذات الصلة.
وأكد على التشديد بالرقابة على الأفران وعمليات إنتاج الرغيف ليكون بنوعية جيدة وفق المواصفات القياسية وبالوزن المحدد دون نقص، وبأسعار رسمية دون زيادة، وذلك في الأفران العامة والخاصة.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة اللاذقية حامد إحسان لـ«الوطن»، أن دور اللجنة الرقابي على الأسواق والأفران مستمر ومن صلب عملها اليومي، وسيتم تشديد الرقابة خلال الشهر الكريم لمنع استغلال المواطنين، منوهاً بالتعاون بين كل الجهات والأسرة التموينية.
وأشار إحسان إلى ضرورة أن تكون المواد المبيعة في أسواق الخير مخفضة فعلاً عن أسعار السوق العادي والمحال التجارية بنسب تصل حتى 40 بالمئة لا أن تكون بنسب بين 5 إلى 10 بالمئة وإلا فستكون غير مفيدة للمواطنين بهذه الظروف واقتصاديتها (صفر).